وذكر الجيش أن المهاجرين الذين يعتقد أنهم من شمال وشرق إفريقيا كانوا في قارب خشبي يواجه الغرق.
وقادت مالطا جهود الاتحاد الأوروبي لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط بين عدة دول أعضاء في التكتل، بعد أن رفضت إيطاليا السماح لسفن الإنقاذ بدخول موانئها.
وزار مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس أفراموبولوس مالطا يوم الثلاثاء وأشاد بتعامل الجزيرة مع الهجرة غير النظامية عبر المتوسط.
وقال أفراموبولوس: "بلا شك تواجه مالطا تحديات كبيرة في مجال الهجرة مقارنة بحجم سكانها".
وأضاف "على مستوى الاتحاد الأوروبي بشكل عام، عادت أعداد الوافدين بشكل غير قانوني إلى مستويات ما قبل الأزمة، لكن في مالطا زاد عدد الوافدين في 2018 نتيجة عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط على خلفية الوضع المضطرب وغير المستقر في ليبيا".
وتأتي عملية الإنقاذ الأخيرة عقب مصرع عشرات المهاجرين بعد غرق سفينتهم قبالة السواحل التونسية الجمعة.