وتوقفت البارجة قبالة الميناء الفرنسي منذ عدة أيام، غير أن الجدال لم يهدأ في فرنسا حول وجهة الأسلحة التي ستحملها، حيث أكدت عدة منظمات، أنها يمكن أن تستخدم "ضد مدنيين" في اليمن.
من جهته، دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن بيع أسلحة فرنسية للسعودية والإمارات، مشيرا لدى وصوله للمشاركة في القمة الأوروبية في سيبيو في رومانيا إلى أن "السعودية والإمارات حليفتان لفرنسا... وهما حليفتان في الحرب ضد ما وصفه الإرهاب، نحن نتحمل المسؤولية كاملة".
وتقود السعودية والإمارات منذ 2015 عدوانا على اليمن، خلف عشرات الاف الضحايا بينهم عدد كبير من المدنيين، وفقا لمختلف المنظمات الإنسانية التي تشجب بانتظام مبيعات الأسلحة الفرنسية للسعودية.