وذكرت المديرية في بيان، ان "الحملة التي قامت بها مديرية امن الحشد اسفرت عن اغلاق اكثر من 320 مقرا اغلبها في بغداد"، مبيناً ان "الاجهزة الامنية الاخرى كان لها دور كبير بمساعدتنا في أداء المهمة عبر التنسيق معها".
وأضافت أن "بغداد سجلت اعلى الارقام للمقرات الوهمية كونها ذات كثافة سكانية تفوق باقي المحافظات"، مبيناً ان "الذين تم اعتقالهم بتهم انتحال صفة الحشد كثيرون وتم عرضهم على القضاء، إذ أُفرِج عن البعض وحكم على قسم آخر من المتهمين بارتكاب جرائم والمتاجرة بالمخدرات والتجاوز على املاك المواطنين".
وأشارت المديرية الى "انها في طليعة من نفذ مهام انسانية كبيرة بمساعدة ونقل وحماية النازحين في كل المحافظات التي شهدت معارك ضد داعش"، فضلا عن حماية مؤسسات الحشد ومتابعة منتسبيه ومنع المخالفات التي يرتكبها اي منتسب".
وأكدت "نحن مرتبطون بقيادة الحشد الشعبي ونتلقى الأوامر منها فقط واي مهمة تطلبها رئاسة الوزراء تتم عبر قيادة الحشد".