وأشار بروجردي الثلاثاء في إفادة صحفية الى إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي وإجراءات هذا البلد على مدى العام الأخير لتقويض هذا الإتفاق الدولي؛ قائلا ان الأميركيين خلال السنة أو السنتين الأخيرتين، أظهروا بأن أميركا في عالم ترامب منتهكة للحقوق الدولية وان هذا البلد غير ملتزم بأي إتفاقية أو معاهدة.
وصرح هذا العضو في لجنة الأمن القومي النيابية، ان جانبا من الإتفاق النووي يعود الى الجمهورية الإسلامية، وان مسؤولية رصد التطورات على مدى العام الماضي، كان على عاتق المسؤولين المعنيين، كما تم بذل جهود كبيرة لكي تعلن أوروبا عن مخالفتها الرسمية من إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي وأن تعمل بصورة تامة بما ينص عليه الإتفاق النووي.
وتابع، انه ما عدا الصين وروسيا اللتين كانتا من بين الدول الموقعة على الإتفاق النووي فان تعامل الجمهورية الإسلامية مستمر معها وان أوروبا وبسبب الخوف من الضغوط والإجراءات الأميركية، لم تفِ بالتزاماتها.
وفيما لفت بروجردي الى أنه قد حان الوقت لإعادة النظر في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، حول الإتفاق النووي قال، ان الالتزامات في إطار الإتفاق النووي ثنائية وبما ان أميركا انتهكت العهود وأوروبا لم تعمل بتعهداتها في هذا المجال، فقد حان الوقت لإتخاذ الجمهورية الإسلامية إجراء مماثل؛ مؤكدا "ان المجلس الأعلى للأمن القومي هو الجهة المعنية بهذا الموضوع".
وفي جانب آخر، قال بروجردي فيما يخص تواجد الأسطول الأميركي في الخليج الفارسي، "ان الأسطول الأميركي كان متواجداً على الدوام في المنطقة ولا أهمية لتواجدهم".