وأشاد آية الله رئيسي لدى استقباله السفير السوري لدى طهران بمقاومة سوريا حكومة وشعبا في مواجهة الهجوم العسكري الاميركي والصهيوني والذي وصفه بالفريد من نوعه خلال القرن الاخير وقال، ان على جميع الشعوب المسلمة ان تثمن صمود سوريا حكومة وشعبا.
وأفاد بأن الشعب الايراني العملاق وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة قائد الثورة الاسلامية يقف دوما الى جانب الشعب السوري وحكومته وقد بذلوا ما بوسعهم في ظل التوصيات الحكيمة لقائدة الثورة الاسلامية خلال السنين الصعاب لتقديم الدعم والاسناد لسوريا حكومة وشعبا.
وأشار الى ان الكثر من الشعوب المسلمة لم تكن تعرف كنه داعش وقال ان بعض حكومات المنطقة ما كانت تسمح بفضح الرعاية الاميركية الصهونية لداعش ولكن قائد الثورة الاسلامية ومن خلال بصيرته الثاقبة كشف كنه هذه الحركة الصهيواميركية قبل ان تقر اميركا والكيان الصهيوني فيما بضلوعها في ايجاد داعش ورعاية هذه الجماعة.
وأشاد بالرئيس السوري بشار الاسد وجميع من وقفوا مع خط المقاومة الى الاخر وقال نامل ان تتمكن سوريا وعبر تدبير الرئيس الاسد من اتخاذ الاجراءات اللازمة للتعويض عن الخسائر التي لحقت بها جراء هذه الحرب واعادة الاوضاع في هذا البلد الى ما كانت عليه قبل الحرب.
وأكد أهمية العلاقات الودية والوثيقة بين ايران وسوريا وقال، ان الحقل القضائي والقانوني في ايران يعتزم التعاون مع سوريا وتبادل التجارب عن طريق جامعة العلوم القضائية والحقل الدول للجهاز القضائي.
بدوره قال السفير السوري عدنان حسن محمود ان الحقائق القائمة على الارض تبرهن ان المقاومة تمكنت من احباط المخططات المشؤومة للارهاب التكفيري والمؤامرات الاميركية في المنطقة واضاف اننا نعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي بانه عنصر اساسي في هزيمة التكفيرييين في المنطقة.