وقال العميد حسين دهقان: ان اعداء ايران يعلمون تماما ان قد يتمكن احدهم من اطلاق الصاروخ الاول لكن اطلاق الصواريخ لن ينحصر بمنطقة جغرافية محددة، لافتا الى ان الظروف العامة في المنطقة هي ان الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين يحاولون رسم اجواء المنطقة على انها على شفا ازمة حقيقية.
وبشأن تلقي ايران رسالة رسمية من الادارة الاميركية بعدم الاعتداء العسكري على ايران، قال وزير الدفاع الايراني السابق: لا ضرورة لهكذا رسالة، فنحن لا ننتظر اية رسالة من الطرف الامريكي وليس لدينا رغبة بهكذا رسالة، نحن على يقين وفق الادلة والقرائن أن الاميركيين لا يرغبون وغير قادرين على القيام بتحرك عسكري ضدنا، وعدم رغبتهم ناتجة عن عدم قدرتهم على جر المنطقة الى التوتر او القيام بعمل عسكري ضدنا، معربا عن اعتقاده بأن المنطقة غير قادرة على تحمل ازمة شاملة وان الاميركيين ليسوا قادرين على ايجاد ظروف مقنعة للرأي العام العالمي لتحشيد الامكانات والقيام بعمل عسكري ضد ايران.
وتعليقا على ارسال اميركا حاملة الطائرات ابراهام لينكولن الى الخليج الفارسي وتصريحات مستشار الامن القومي الامريكي جون بولتون بأن هذه الخطوة هي رسالة الى ايران، قال العميد دهقان: هذه ادلة وقرائن على ان هذا اصطفاف عسكري ضد ايران، وفي التحليل العسكري تحريك بعض الامكانات العسكرية وبعض القوات يمكن ان يدل على استعداد للحرب ويمكن تعداد بعض الاهداف لذلك، مشيرا الى ما نقل عن ترامب بانه لو اراد تنفيذ كلام بولتون لكانت اميركا خاضت الحرب في عدة اماكن في العالم، واعرب عن اعتقاده بأنه لا يزال هناك القليل من العقلانية في الادارة الاميركية للحيلولة دون اتخاذ خطوات متشددة او لتوسيع رقعة التوتر اكثر من الحد المحتمل.
وحول مضيق هرمز قال وزير الدفاع الايراني السابق: ان اغلاق المضيق ليس أمرا خارج عن قدرة ايران، مجددا التأكيد على مقولة ان المضيق اما ان يبقى مفتوحا امام الجميع او اذا كان من المقرر فرض قيود علينا فإن هذه القيود ستشمل الجميع.
وأكد العميد دهقان، ان ايران لن تبادر الى اغلاق مضيق هرمز ولكن اذا ما فرضت قيود على تصدير النفط الايراني عبره والعمل بطريقة يتم فيها سلب السيادة الايرانية على هذا المضيق او لا تسمح بتحقيق مصالحها فإن ايران بالتأكيد سوف تستخدم هذا المضيق كوسيلة.
واشار وزير الدفاع الايراني السابق الى انه ليس هناك مستجدات في الخليج الفارسي وبحر عمان.
وكشف مستشار قائد الثورة للصناعات العسكرية عن بدء التحضيرات الايرانية لانتاج مقاتلة ثقيلة جديدة بعد انتاج مقاتلتي كوثر وصاعقة.