واحتج المشاركون في وقفة نُظمت الجمعة بمشاركة نائب وناشطين سياسيين وحزبيين، على تكريم رئيس بلدية الكرك إبراهيم الكركي، لسائحين صهاينة وتقديم درع البلدية لهم، واعتبروا الخطوة سلوكا لا يعبر عن أبناء الكرك.
وقال المشاركون إنهم يعتبرون إسرائيل “عدو الأمة الأزلي الذي يستبيح المقدسات ويتفنن في إيذاء الشعب الفلسطيني لتهجيره وتهويد أرضه”.
وإثر ردود الفعل الغاضبة في الكرك، قام رئيس البلدية بتقديم اعتذاره لأبناء المدينة من خلال مقطع فيديو قال فيه الكركي إن “القدس أمه”، وإنها “أغلى من روحه”، مؤكدا أنه لا يرضى بالبيع أو التطبيع.
وظهر الكركي متحدثا من قلعة الكرك، مذكرا بشهداء الأردن الذين قضوا في القلعة.
وكان أبناء الكرك أصدروا بيانا قالوا فيه إن “رئيس البلدية لم يعد يمثلهم في موقفهم ضد التطبيع”، وطالبوا أعضاء المجلس البلدي بالاستقالة.