وللجمعة الحادية عشرة على التوالي، تدفق المحتجون إلى الشوارع عبر مختلف مناطق البلاد، ورفعوا لافتات تطالب برحيل بقايا "الباءات" عبر استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
ويتمسك الجزائريون بمظاهراتهم الأسبوعية بعد شهر واحد من استقالة عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل/نيسان الماضي تحت ضغط الشارع وتخلي الجيش عنه بعد 20 عاما في الحكم. ولم تضعف الحركة الاحتجاجية، لكنها لم تحقق أي مطالب أخرى غير هذه الاستقالة منذ ذلك التاريخ.
وشهدت مداخل العاصمة الرئيسية والطرق السريعة المؤدية إليها تعزيزات أمنية منذ الصباح، كما تم إغلاق نفق الجامعة بساحة أودان أمام المتظاهرين كما في أيام الجمع السابقة.
وخرجت مظاهرات في برج بوعريريج وسطيف وقسنطينة (شرق) ووهران وتلمسان (غرب) والبليدة والبويرة (وسط) وبسكرة والوادي (جنوب) وغيرها من المدن.
وسيكون الاختبار الأول لمدى استمرار التعبئة لدى الجزائريين يوم الثلاثاء بمناسبة المسيرات الأسبوعية التي اعتاد طلاب الجامعات على تنظيمها في كل أنحاء البلاد.