وقال مادورو، في خطاب إلى الشعب ألقاه فجرا، بينما كان وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وقائد العمليات بالجيش ريميخيو سيبايوس بجانبه، إن القوات المسلحة "متحدة ومتماسكة وملتزمة بدورها الدستوري"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف: "نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أقصى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين".
وكان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بدعم واشنطن، أعلن عن بدء موظفي الدولة إضرابا اعتبارا من أمس الخميس.
وتعليقا على هذه الدعوة، قال رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابلو، إن تنفيذ إضراب غير ممكن، موضحا أن "من يدعو إلى إضراب لابد أن تكون لديه قوة. ليس لديهم أنصار"، متسائلا: "إلى من يتوجهون بهذه الدعوة، ومن يحفزون؟ ومن سيوافق على الإضراب؟".
وأعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الثلاثاء الماضي، أن حكومة فنزويلا تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.
وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إنه بدأ "المرحلة النهائية" من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، داعيا الفنزويليين والجيش إلى دعمه لإنهاء "اغتصاب مادورو" للسلطة.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على الرئيس مادورو.