وأوقفت قوات الأمن الفرنسية 290 شخصا ممن شاركوا في تظاهرات الأول من أيار/ مايو، والذين استجابوا لدعوات "السترات الصفراء" والنقابات العمالية، إضافة إلى إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة ملثمين حاولوا اقتحام وقفة نظمتها مجموعة من الناشطين في ميدان مونبارناس.
وسار المتظاهرون إلى ميدان إيطاليا، حيث ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع، على محتجين قذفوا رجال الأمن بالقوارير الفارغة والحجارة، وبعد انتهاء المسيرة، حاول بعض الأشخاص إضرام النار في سيارة وفرع مصرفي قرب مستشفى "بيتي سالبيترير" في الحي الثالث عشر.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة شرطة باريس عبر بيان أنها أوقفت 288 شخصا على خلفية تظاهرات العاصمة.
وأشار مراسل الأناضول، إلى أن فيليب مارتينيز، الأمين العام للاتحاد العام للعمل، إحدى أكبر النقابات العمالية في البلاد، غادر تظاهرات باريس بسبب أعمال العنف.
وفي ليون، هاجمت الشرطة بالغاز المسيل للدموع، مجموعة اعتدت على أحد مراكز التسوق بالمدينة، فيما أوقفت شخصين بأحداث مماثلة وقعت بمدينة تولوز.
وفي مدينة بيزنسون، حاول نحو 200 من "السترات الصفراء"، اقتحام أحد مراكز الشرطة، فيما شهدت مدن أبرزها مرسيليا وروان ومونبلييه وبوردو ورين ونانت وغرينوبل، تنظيم مسيرات بمناسبة يوم العمال.