بمشاركة دولية وحضور كبير وللمرة الثانية والثلاثين اجتمع ثلاثة الاف ومائتي دار للنشر من ثلاثين دولة حول اخر ما انتجه الفكر والقلم وهنا في العاصمة طهران نشاهد عرض حوالي اربعمائة الف عنوان من الكتب حيث تتسابق دور النشر في عرض اصدارتها التي تنسجم مع شهية رواد المعرض.
وقال المشارك من لبنان، فضل مهدينة ان "للكتاب نكهة خاصة والقارئ يستمتع بقراءة الكتاب وليس الهاتف المحمول والانترنت وغيره، يمكن ان تحصل على المادة من الانترنت او الهاتف المحمول او اي شئ الكترونيا لكن خير جليس في الانام كتاب"
يشارك في المعرض العديد من الدول العربية وتنوع زوار هذا القسم بين طلاب الحوزات العلمية والدينية والطلبة الجامعيين فهم ينتظرون هذا الموسم لشراء ما يفيدهم في اختصاصهم وحلت الصين ضيفة شرف في المعرض هذا العام مؤكدة ان بامكانها احياء طريق الحرير عن طريق اصدار الكتب في هذا المجال.
وقال الزائر من ايران، بهزاد مهدوي، ان " نحن عشاق الكتب ونبذل جهودنا لنشتري الكتب والحمد لله هذه فرصة مناسبة لطلاب العلم واهل العلم نستفيد من هذه الفرصة".
وقالت الزائرة من الدنمارك، احلام حسين، ان " اتيت هنا لاشتري كتب عن الانبياء واريدها للاطفال لكي نوضح لهم ونعرفهم اسلامنا وديننا لاننا نحتاج كثيرا لهذا الاشياء".
القراءة تمنح القوة شعارا حمله هذا المعرض الذي يسهم في رفع مستوى النشاطات العلمية والثقافية وهو فرصة نادرة للتواصل مع مئات المؤسسات والمؤلفين ودور النشر الاجنبية.
يهدف المعرض الى تعزيز صناعة نشر الكتب والعلاقات الدولية وتحسين الدبلوماسية الثقافية بين الشعوب وتحكي الموادة والصداقة المستدامة بين الحكومات .