وردا على المتحدث باسم الخارجية الاميركية، قال عباس موسوي: لقد اتضح لجميع العالم ان الادارة الاميركية لا تؤمن بحقوق الانسان، ولا تتمتع بأدنى وجهة اخلاقية ومشروعة للتدخل في هكذا قضايا لتتخذ ظاهر الدفاع عن حقوق الانسان.
وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية، مورغان اورتغاس، اتهم ايران بانتهاك حقوق الانسان وحقوق المرأة.
وأضاف: ان صمت الخارجية الاميركية المخجل تجاه قطع رقاب وصلب 37 شخصا من الناشطين السياسيين ومن الاقليات المذهبية في السعودية، هو أحدث مثال على هذا الواقع، بأن حقوق الانسان التي كانت سابقا أداة سياسية من وجهة النظر الاميركية، تحولت الآن الى سلعة للبيع والشراء.
وتابع: ان الارهاب الاقتصادي الاميركي ومن خلال الحظر الاعمى على الشعب الايراني، هو اكبر واوسع انتهاك لحقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية.
وأكمل: ان مراعاة حقوق الانسان واجب على كل الدول، ولكن اميركا بسجلها الاسود في حقوق الانسان داخل اميركا وخارجها، من الضروري ان تعيد النظر بهذا المجال فورا.. ان الانتهاك المستمر لحقوق الاقليات العرقية والمذهبية داخل اميركا وتصدير مليارات الدولارات من الاسلحة لقتل المدنيين وصولا الى التعذيب في السجون المرعبة وفرض الحظر القاسي بشكل متفرد على الشعوب، انما هو جزء من هذا السجل.
وصرح: ان الايرانيين ليسوا بحاجة الى الدفاع المخادع والمثير للحروب من قبل اميركا.