واستعرض المعلم اليوم الثلاثاء علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في كل المجالات، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية.
وأكد على استمرار دعم دمشق لكوريا الشمالية وتضامنها مع شعبها في مواجهة "محاولات فرض سياسات عليها لا تتناسب ومصالح شعبها، وفي وجه الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوريا".
بدوره، شدد نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي على استمرار دعم بيونغ يانغ لدمشق ووقوفها إلى جانبها "في وجه ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة ومن عقوبات اقتصادية جائرة".
وأعرب عن شكر حكومته لسوريا "على مواقفها الداعمة لكوريا في وجه محاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ومشددا على أهمية تنسيق المواقف بين البلدين في المحافل الدولية".