وقد أكد رئيس جامعة طهران الدكتور محمد حسين أميد خلال لقائه مع وفد جامعة نينوى العراقية على أولوية التواصل مع الجامعات العراقية في المرحلة الراهنة وهي مرحلة جعل جامعة طهران جامعة دولية، معلناً الاستعداد الكامل للجامعة لنقل الخبرة وتبادل الأساتذة والطلاب والمشاركة في "مرحلة إعمار" العراق.
وقال الدكتور محمد حسين أميد، رئيس جامعة طهران، في هذا اللقاء:
"جامعة طهران مستعدة للتعاون في جميع التخصصات باستثناء العلوم الطبية، في توفير الأساتذة للدراسات العليا، وتقديم فرص للدراسات في المراكز المتقدمة التابعة للجامعة، والمشاركة في التعليم ومساعدة الجامعة العراقية في إنشاء واحة للعلم والتكنولوجيا.
وأضاف رئيس جامعة طهران:
"تم قبول الطلاب العراقيين عبر فروع مثل فرع البرز، لكنهم يدرسون في كليات الفرع المركزي إلى جانب الطلاب المتفوقين بالجامعة، لذا يجب أن يكونوا من نفس المستوى من حيث اللغة والمستوى الأكاديمي. وقد بُذلت جهود لمساعدة هؤلاء الطلاب على تعزيز مستواهم العلمي واللغوي، ومن بينها، لحل مشكلة امتحان الكفاءة اللغوية لجامعة طهران، وسيعقد هذا الامتحان من الآن فصاعداً في العراق."
من جانبه، شكر رئيس جامعة نينوى الدكتور أسامة اسماعيل المشهداني خلال اللقاء جامعة طهران على حسن الضيافة، مؤكداً على حرصه لتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.
وأشار رئيس جامعة نينوى إلى مجالات التعاون في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، الهندسة، والطب التقليدي.
وأكد، في إشارة إلى الموقع الخاص لجامعة نينوى في مدينة الموصل، على الدور الرئيسي الذي تلعبه الجامعة في إعادة الحياة إلى المدينة التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم داعش.
كما طالب رئيس جامعة نينوى بتشكيل لجنة مشتركة لتفعيل الاتفاقية بين الجامعتين.