أعلنت مجموعة "حنظلة" الإلكترونية، في رسالة جديدة، تقديرها لرسائل اليهود المعارضين لقتل الأطفال، والتزامها بتحرير الفلسطينيين واليهود معًا من هيمنة قادة حركة "كاهانا" المتطرفين.
وكانت "حنظلة" قد طلبت سابقًا من متابعيها إبداء آرائهم حول نشر معلومات تتعلق بأربعة أفراد محددين.
وذُكرت في هذا النداء أسماء إيتمار بن غفير، بيني غانتس، تالي غوتليف، ويواف غالانت.
وبناءً على ذلك، أعلنت المجموعة الإلكترونية أن كثرة الرسائل التي تطالب بالكشف عن معلومات تخص فردًا آخر اضطرتها الى إعادة النظر في قرارها.
وأكد البيان أنه بعد دراسة متأنية، تم تحديد هذا التوجه الجديد بناءً على طلب يهود "يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ"، وأن هوية هذا الشخص ستُكشف قريبًا.
كما أعلنت حنظلة أن المرحلة الأولى من هذه الخطة قد نُفذت بنجاح تام.
وفي الجزء الأخير من البيان، كتبت حنظلة:
"ستتعرف حكومة بنيامين نتنياهو قريبًا على حجم نفوذ "حنظلة" وسعة حضورها".