وأوضح فيدان أن الاجتماع، الذي عُقد بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، يُعد الأهم منذ قمة شرم الشيخ التي أُطلقت على أساسها خطة السلام في غزة، لافتاً إلى اكتمال المرحلة الأولى وبدء النقاش حول آليات الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن اللقاءات المطوّلة أتاحت بحث المشكلات التي برزت خلال المرحلة الأولى، مع التأكيد على ضرورة تكثيف المشاورات بين الدول الوسيطة، إلى جانب مناقشة دراسات أولية لإعادة إعمار القطاع.
وشدد فيدان على ثوابت الموقف التركي، وفي مقدمتها أن تُدار غزة من قبل سكانها، وألا يُمسّ بوحدتها الجغرافية، وأن تصبّ جميع الجهود في مصلحة أهالي القطاع، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما مواد الإيواء مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أمنية تركية بأن رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن بحث في إسطنبول مع وفد من حركة «حماس» سبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وآليات منع الانتهاكات، وتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.