أشاد "نيكيتا ميخالكوف" مؤسس أكاديمية السينما الأوراسية بأعمال "مجيد مجيدي" وقدم الجائزة الخاصة للمهرجان و"الفراشة الرائعة" لهذا المخرج الإيراني البارز في حفل الختام الذي حضره وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا، مساعد رئيس روسيا فلاديمير ميدينسكي والسفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي.

وفي كلمته عند استلامه الجائزة، أكد "مجيدي" أنه أولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال والمراهقين في معظم أعماله، وكرّم ذكرى أطفال غزة المضطهدين، وتمنى لجميع الأطفال المحاصرين في الحرب، وخاصة أطفال غزة، عالمًا يسوده السلام والهدوء.

قبل حفل توزيع الجوائز، عُرضت في القاعة صورٌ من أفلام مجيدي، وخاصةً فيلم "محمد (ص)"، مصحوبة بموسيقى إيرانية، ووقف الجمهور تصفيقا حارا لعدة دقائق تعبيرًا عن تقديرهم لامخرج "مجيد مجيدي".

كما مُنحت الجائزة الرئيسية وتمثال أفضل فيلم في المهرجان الدولي، بقيمة مليون دولار، لفيلم "ضد التيار" للمخرج شو تشنغ، والمنتج في الصين.

ووفقًا لأولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، شاركت 17 دولة في الدورة الأولى من مهرجان الأفلام الأوراسي بمشاركة 34 فيلمًا فريدًا.

ووفقًا لـ "مسعود أحمدوند"، المستشار الثقافي الإيراني في روسيا، شاركت منظمة السينما الإيرانية في هذه المسابقة بأفلام "ناديني يا زيبا" للمخرج رسول صدرآملي، "في أحضان شجرة" للمخرج بابك خواجه باشا، و"شعر ابنتي" للمخرج حسام فرهمند.

قدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، جائزة أفضل فيلم من خارج منطقة أوراسيا.

وصرح دانيال إيغرز ريتشارد، مخرج الفيلم الفنزويلي "علي بريميرا"، بعد استلامه الجائزة:

"تواجه بلادنا تهديدًا عسكريًا خطيرًا، ونهدي نجاح هذا المهرجان إلى الرجال والنساء الذين يعملون ويكافحون كل يوم في بلدنا".

ووفقًا لأمانة المهرجان، تم اختيار المرشحين النهائيين من دول تشترك في تقاليد ثقافية وروحية مشتركة، وتعكس جميعها تنوع وثراء السينما الأوراسية.

والدول المشاركة في المهرجان هي عبارة عن:

"روسيا، إيران، الصين، تركيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، صربيا، أوزبكستان، فنزويلا، كوبا، السنغال، جنوب أفريقيا، باكستان، بيلاروسيا، إندونيسيا، وفيتنام".