وصرح مصطفى في تصريح لجريدة "القدس العربي" امس الاحد بأن "السفارة تتابع الحادثة وتنتظر تقرير الطب الشرعي"، نافيا الأنباء المتداولة عن انتحار الموقوف الثاني.
وأعلنت السلطات التركية أنها اعتقلت يوم 15 نيسان/ أبريل في اسطنبول مواطنين فلسطينيين اثنين وهما سامر سميح شعبان، وزكي يوسف حسن، للاشتباه بتجسسهما لحساب استخبارات بلدهما، وانها تحقق في احتمال علاقتهما بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بحسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية يوم الجمعة.
وأشارت مصادر قضائية حينها إلى أن النيابة العامة أحالت المشتبه بهما إلى القضاء بعد استكمال إجراءاتها القانونية بحقهما، وأكدت أن النيابة طلبت من المحكمة حبس المشتبه بهما على ذمة التحقيق بتهمة ارتكاب جريمة "التجسس السياسي والعسكري" و"التجسس الدولي".
كما ذكر مسؤول تركي رفيع المستوى أن أجهزة الأمن صادرت لدى اعتقال الرجلين حاسوبا مشفرا كان مخفيا في حجرة سرية داخل ما يعد وكرا لشبكة التجسس.
وأفاد تقرير لقناة "TRT عربي" التركية، بأن التحقيقات وفقا للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في اسطنبول أشارت إلى أن كلا المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في الإمارات، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 يوليو الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016.