وأضاف جعفري "اليوم تقع علينا مسؤولية تحقيق بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، للاربعين عاما الثانية".
وفي حديثه امام مسؤولي مكاتب ممثليات الولي الفقيه في الجامعات، أشار اللواء محمد علي جعفري الى مختلف مؤامرات الاعداء ضد الثورة والشعب، وقال: ان اعداء الثورة وعندما شاهدوا ان مؤامراتهم باءت بالفشل، وعندما شاهدوا دور الشعب المؤمن الثوري، جعلوا هدفهم الرئيس توجيه هجماتهم الى الشعب، وحاولوا المساس بإيمان الشعب واعتقاداته.
وأضاف: لقد واجهنا خلال السنوات الماضية، مختلف الهجمات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية المعادية، وبالطبع هذا ماعدا التهديد العسكري والامني، ونحن ورغم كل هذه التهديدات بلغنا العام الاربعين للثورة، وقد شاهدنا كم أنفق الاعداء من اجل ان لا نشاهد الذكرى السنوية للثورة، ولكن شعبنا بصبره وتحمله للصعوبات وبمقاومته وصموده واستقامته ونجابته، تجاوز كل ذلك.
وأردف: والآن فإن من مسؤوليتنا ان نتمكن من تجاوز المشكلات من خلال تحقيق بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (للوصول الى الاربعين عاما الثانية للثورة)، مؤكدا انه لابد من الاعتماد على الشباب لتحقيق هذه المهمة.