وقالت الكتائب إن القسام لا علم لها بأي أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، موضحًا أن تلك المناطق تُعتبر “مناطق حمراء” وتخضع لسيطرة جيش الاحتلال.
وشددت على أن الاتصال مقطوع بمن تبقى من مجموعات قتالية تابعة لها هناك منذ عودة الحرب في مارس/ آذار من العام الجاري.
وأضافت الكتائب أنها لا تملك معلومات عن مصير المقاتلين المتمركزين في تلك المناطق، سواء كانوا قد استشهدوا أم ما زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ، مؤكدة أنه “لا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحدهم على قيد الحياة”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل جنديين من جيش الاحتلال في حدث أمني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما شن جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح وجباليا شمالي القطاع، بزعم الرد على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن تبادلا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية جنوبي القطاع، مدعية أن مجموعة مقاومة أطلقت وابلاً من القذائف باتجاه قوات جيش الاحتلال.
وزعم موقع حدوشوت بزمان العبري، أن المقاتلين حاولوا استهداف مجموعة عملية لجيش الاحتلال يديرها المرتزق ياسر أبو شباب في رفح، وأن “المقاتلين تفاجئوا بوجود آليةً للجيش فقاموا بتفجيرها”.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، ارتكب الاحتلال 47 خرقاً موثقاً، ما أسفر عن استشهاد 38 فلسطينياً وإصابة 143 آخرين بجراح متفاوتة، في انتهاكٍ واضح لقرار وقف الحرب ولأحكام القانون الدولي الإنساني.