صرّح "عليرضا جان آبادي"، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة الإيرانية المعرفية، عن أحدث منتجات الشركة هذه، وهو رؤوس نانوية من مركب النحاس والألومينا، قائلا:
"لقد تمكّن هذا المنتج باستخدام بنية النانو المركب، من توفير بديل أكثر استقرارا ومقاومة للسبائك التقليدية في لحام المقاومة".
وذكر بأن أحد أهم التحديات في سبائك النحاس التقليدية هو فقدان القوة في درجات الحرارة العالية بسبب تليين البنية البلورية.
وتابع:
"تتوزع في النانو المركب الجديد، جزيئات أكسيد الألومنيوم داخل مصفوفة النحاس بطريقة تمنع نمو الحبيبات والتغير الهيكلي الناتج عن الحرارة. ويحافظ هذا الثبات على الخصائص الميكانيكية حتى في درجات الحرارة العالية، ويزيد من العمر الافتراضي للأقطاب الكهربائية في خطوط الإنتاج".
وأضاف:
"في هذه الأنواع من السبائك، يتم تعزيزها بإضافة أو تكوين جزيئات أكسيد مستقرة. وعلى عكس السبائك التقليدية، لا تذوب جزيئات الأكسيد أو تنمو داخل الهيكل. ونتيجة لذلك، لا تتراجع قوتها الميكانيكية بشكل ملحوظ عند تعرض المادة لدرجات حرارة عالية".
وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية أيضًا إلى طريقة الأكسدة الداخلية كواحدة من أكثر الطرق فعالية لإنتاج جسيمات الألومينا النانوية، قائلاً:
"في هذه العملية، يُؤكسد الألومنيوم المذاب في النحاس من خلال تفاعل مُتحكم فيه، وتتشكل جسيمات الألومينا ذات الحجم النانومتري، المسافات المنتظمة، والتوزيع المتجانس في جميع أنحاء الهيكل. وهذه الميزات تُحسّن الخصائص الميكانيكية والحرارية للمادة".
وأكد قائلاً:
"إن الجمع الدقيق للجسيمات النانوية داخل مصفوفة النحاس لا يزيد فقط من القوة في درجات الحرارة العالية، بل يوفر أيضًا موصلية كهربائية عالية ومقاومة أفضل للتآكل. وهاتان الميزتان بالغتا الأهمية لأدوات اللحام بالمقاومة التي تتعرض مباشرة للتيارات العالية والإجهاد الحراري.
واختتم جان آبادي بالقول:
"بالإضافة إلى إنتاج مركبات نانوية من النحاس والألومينا، لقد صممنا ووفرنا مجموعة من الأقطاب الكهربائية ورؤوس اللحام النقطي بدرجات مختلفة، مثل النحاس والكروم والزركونيوم (CuCrZr)، والنحاس والبريليوم والكوبالت (C17500 وC17510).
كما أنه يتم تنفيذ جميع عمليات التصنيع لهذه المنتجات تحت إشراف فني صارم للحفاظ على دقة الأبعاد، التوصيل الحراري والمتانة الفيزيائية على أعلى مستوى ممكن.