وقال محمود نيلي احمد آبادي، في كلمته خلال مراسم بدء أعمال الملتقى الدولي لمستقبل العالم الاسلامي في افق 2035 ، بجامعة طهران، الاحد، إن البلدان الاسلامية من خلال ثرواتها وتعاطيها مع مختلف بلدان العالم تستطيع المساهمة في الارتقاء بمستوى المعيشة وارساء السلام.
واضاف: إن الهدف من تأسيس منظمة التعاون الاسلامي ايصال صوت العالم الاسلامي والترويج للسلام إلا أنه ينبغي التساؤل حول مدى الاستفادة من طاقات البلدان الاسلامي على الصعيد العملي.
وتابع: إنه من أجل مستقبل العالم الإسلامي ، يجب تحديد القدرات ، والمعرفة هي أفضل وسيلة لاستغلالها ، كما إن بعض دول العالم الإسلامي مثل إيران وتركيا ومصر والسعودية ، نجحت في تطوير العلوم دون استخدامه لايجاد حلول لمشاكل المجتمع، كما لم يتم استخدام جميع الطاقات في مجال التعاطي بين البلدان الإسلامية.
ونوه الى إن جامعة طهران التي تمثّل جامعات البلاد كلّها على استعداد تام للتعاون مع نظيراتها في الدول الإسلامية، والأساس في أي عمل يتمثل بصعد العلوم والتكنولوجيا ، وروح التعاون تنبثق من مجالات العلوم والتكنولوجيا ، وفي هذا الصدد فإن جامعة طهران وغيرها من جامعات البلاد على استعداد لتطوير التعاون الإسلامي.