وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن "قرار الولايات المتحدة سحب توقيعها لن يساهم في الجهود الحالية لتشجيع شفافية التجارة العالمية للأسلحة وتفادي الاتجار غير المشروع والتصدي لتهريب الأسلحة".
وأضافت، "سيستمر الاتحاد الأوروبي في دعوة كافة الدول، وخصوصا، الجهات الرئيسية المصدرة والمستوردة للأسلحة بالانضمام دون تأخير إلى معاهدة الاتجار بالأسلحة".
وذكرت، بأن "تجارة الأسلحة غير المنظمة لا تزال تسبب معاناة كبرى في مناطق عديدة من العالم وتفاقم النزاعات والإرهاب والجريمة المنظمة"، وأن الأسلحة الخفيفة "تقتل نحو 500 ألف شخص سنويا، إضافة إلى ضحايا أسلحة أخرى".
وقال ترامب خلال خطاب في انديانابوليس أمام لوبي الأسلحة النارية الواسع النفوذ في الولايات المتحدة "ترفض أمريكا هذه المعاهدة.. أعلن رسميا أن الولايات المتحدة ستسحب توقيعها من هذه المعاهدة".
وأضاف، "لن نسمح أبدا لبيروقراطيين أجانب بالمساس بالحريات التي يضمنها التعديل الثاني" للدستور الأمريكي.
وتبنت الأمم المتحدة المعاهدة في عام 2013، والتي تهدف إلى تنظيم الاتجار بالأسلحة التقليدية والخفيفة حتى الدبابات الهجومية والمقاتلات والسفن الحربية.