وصرح العميد رضا طلائي ظهر اليوم السبت في ذكرى شهداء الحكومة والخدمة التي أقيمت في مدينة سنندج (مركز محافظة كرىستان في غرب ايران)، أثناء إشادته بذكرى شهداء الثورة الإسلامية وتهنئة بأسبوع الحكومة: "إحدى الميزات التي حققناها في نظام الجمهورية الإسلامية المقدس هي الخدمة للشعب والسعي للبلاد بالاعتماد على رضا الله تعالى".

واعتبر رضا المخلوقين شرطًا لرضا الله تعالى، مضيفًا: "ما زلنا في طريق القمة ولدينا فجوة مع الانموذج الامثل، لكن الإرادة والنية في هذا النظام هي السير في طريق رضا الله وخدمة الناس بلا مقابل، وهو المسار الذي سلكه الشهداء رجائي وباهنر ورئيسي".

تقدير الحكومة

المتحدث باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، اكد ايضا أن "علينا الالتزام بالقانون وأخذ العبر من الشهداء"، أشار: "يجب أن نقدر و نشكر حكومة الرئيس بزشكيان التي، كما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية، انها تبذل جهودًا وتسير بنهج جهادي وخدمة، فإذا انتهج أحد منهجًا شعبيًا وخدمة، سينال رضا الله تعالى".

وصف وحدة وأخوة كردستان بأنها لا مثيل لها وتستحق التقدير، مضيفًا: "الوحدة الدينية والاجتماعية والمحلية الحالية في هذه المحافظة، التي تنبع من دين وثقافة والروح الثورية لاهالي كردستان ، يجب أن تصبح نموذجًا للعالم".

إيران انتصرت في الحرب ذات الـ 12 يومًا

وأشار اللواء طلائي: "وفقًا للاستطلاعات التي أجريت، فإن 60% من دول العالم و80% من الشعب الإيراني داخليًا كان رأيهم أن إيران هي المنتصرة في حرب الـ12 يومًا".

وأكد: "في أحداث وحرب الـ12 يومًا، واجهنا مؤامرة داخلية وخارجية بصوت واحد كان مستواها يصل إلى إشعال عدة محافظات، لكن الأعداء فشلوا".

واضاف "خلال الـ46 سنة الماضية، وقف الشعب بصلابة أمام أهداف الأعداء الخبيثة"، واردف: "يجب الحفاظ على القدرة الدفاعية دائمًا. الاستعداد القتالي والدفاعي والدعم اللوجستي لوزارة الدفاع المقدسة قد ارتفع الآن أكثر من قبل الحرب المفروضة ذات الـ12 يومًا".

وزارة الدفاع داعمة للقوات المسلحة

واوضح العميد طلائي ان "وزارة الدفاع كداعم للقوات المسلحة في الحرب ذات الـ12 يومًا كانت تزود الوحدات القتالية بالصواريخ، والصواريخ ذات التصويب الدقيق أجبرت العدو على التراجع لدرجة أن الوسطاء الذين نشطوا جاؤوا بطلب من الكيان الصهيوني لأنهم عانوا من فشل شديد".

وأكد العميد طلائي: "الهدف الأول للعدو كان تحويل إيران القوية إلى إيران ضعيفة وأن ينهار النظام ويستسلم، وكان هدف وسيناريو آخر للعدو هو إسقاط النظام وتقسيم إيران".

تسجيل 50 ألف ضرر للمواطنين في إسرائيل بعد حرب الـ 12 يومًا

أضاف: "طبعًا بالإضافة إلى الكيان الصهيوني، كانت قوى مختلفة، خاصة أمريكا والدول الأوروبية، تبحث عن وجيه ضربة للنظام، لكنهم هم أيضًا فشلوا. بعد حرب الـ12 يومًا، سُجل أكثر من 50 ألف طلب تعويض من قبل سكان الأراضي المحتلة فقط ضد الكيان الصهيوني".

المتحدث باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الايرانية ، اشار إلى أن "جبهتين قد تشكلتا الآن: جبهة الإنسانية وجبهة الجرائم والشر"، مؤكدا: "لقد تشكلت كراهية عالمية للكيان الصهيوني".

واعتبر دعم القيادة والحفاظ على الوحدة ودعم القوات المسلحة سر الانتصار على مؤامرات الأعداء مثل سنوات الدفاع المقدس، محذرًا: "القوات المسلحة الآن في استعداد كامل ومستعدة لمواجهة مؤامرات الأعداء".

مساعد وزير الدفاع الايراني أكد: "لا يجب تجاهل خدمات الحكومة، الحكومة الخادمة برزت بشكل جيد خلال الـ12 يومًا من الحرب المفروضة وكانوا مع المقاتلين وأداروا البلاد بشكل جيد، نأمل أن نتمكن من الحفاظ على هذه التجربة الناجحة والمنتصرة في إدارة البلاد والميدان والدبلوماسية".

أعلن: "معدل الرضا عن أجهزة الحكومة في تزايد، على الرغم من وجود مشاكل وقضايا، لكن الحكومة الخادمة تبذل جهودًا".

وقال العميدطلائي: "كانت وجود وسيادة الديمقراطية الدينية والتقدم الشامل لإيران مطمعًا للأعداء، لكننا في جميع الدعائم الأربعة أصبحنا اشد قوة ومتانة من السابق ونأمل أن نسير في المسار الذي يحتاج إلى سرعة أكبر".

60% من أسلحة ومعدات القوات المسلحة قائمة على المعرفة

وتابع العميد طلائي انه "في وزارة الدفاع، 60% من الأسلحة والمعدات والذخائر المتاحة للقوات المسلحة يتم إنتاجها بواسطة القطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة في البلاد والتابعة لوزارة الدفاع".

 وردًا على التهديدات الأمريكية الأخيرة وقرار الدول الأوروبية الثلاث، صرح: "ان آلية استرجاع العقوبات (Snapback) لا تؤثر على قدرة وقوة البلاد الدفاعية والقتالية لأننا نمتلك مسار نجاح تاريخي. في القدرة الصاروخية نحن ضمن العشر دول الأولى في العالم، وفي القوة التسليحية نحن ضمن الدول المتقدمة ومعداتنا محلية وقائمة على المعرفة".