وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العمليات العسكرية تأتي ضمن جهود مستمرة لإسناد أهل غزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
وفي رد فعل فوري، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق الصاروخ من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في منطقة الوسط وإغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات مؤكدة.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنّ استمرار عملياتها مرتبط مباشرة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددة على أنّها ستواصل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات.
تتزامن العملية الصاروخية اليمنية ضد مطار "بن غوريون" مع تصاعد حدة الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل الحصار المستمر والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد ساعات من غارة إسرائيلية على محطة كهرباء حزيز في العاصمة اليمنية صنعاء، ما يسلط الضوء على توتر العلاقات بين إسرائيل واليمن، وتطور الصراع من كونه محصورًا بين إسرائيل والفلسطينيين إلى أن يشمل أطرافًا إقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن مطار "بن غوريون" يشكل البوابة الجوية الرئيسة لإسرائيل، وأي تهديد أو هجوم عليه يعتبر تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث تؤثر مثل هذه العمليات على الحركة الجوية المدنية وتزيد من المخاوف الإقليمية والدولية من توسع نطاق الصراع.
كما يعكس هذا التطور قدرة اليمنيين على توجيه ضربات بصواريخ متقدمة لمسافات طويلة، ما يضع إسرائيل أمام تحديات دفاعية جديدة ويعيد النقاش حول قدرة الصواريخ اليمنية على تغيير معادلة الردع في المنطقة.