وأوضح مؤمني في رسالة نشرها مركز الإعلام بوزارة الداخلية، أنّ أربعين هذا العام مثّل ملحمة معنوية خالدة في تاريخ العشق والولاء لسيد الشهداء (ع)، حيث جرى تنظيم مراسم عالمية استثنائية من مختلف الجوانب الأمنية والصحية والخدمية والنقل، مما سهّل حركة أكثر من 3.6 مليون زائر إيراني إلى كربلاء المقدسة.
وأعرب وزير الداخلية عن شكره للشعب الإيراني والزائرين الحسينيين الذين وصفهم بـ"الفاعلين الرئيسيين" في هذا الحدث العظيم، ولأصحاب المواكب الذين قدّموا نموذجاً فريداً من ثقافة الضيافة الإيرانية، كما ثمّن جهود الأجهزة التنفيذية واللجان المعنية ووسائل الإعلام في إنجاح الملتقى.
وشدد مؤمني على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى الأربعين كحدث عالمي، مبيّناً أنّها وفّرت الظروف لعبور زائري الدول المجاورة إلى كربلاء المعلّاة، معرباً عن أمله بأن تُقام هذه المراسم عاماً بعد عام ببهاء أكبر وتخطيط أفضل.