وأكد السفير أن الطريق إلى كربلاء يعكس معاني الحب والإخلاص، وأن قلوب أبناء العراق النقية تجسد أسمى مظاهر الكرم والسخاء، حيث استقبلوا الزائرين بقلوب مفتوحة ووفرة من الحب والروحانية، مقدمين لهم ما يلزم من طعام ومأوى وإكرام بلا انتظار مقابل.
وأضاف أن هذه الروح الحسينية للعراقيين تظهر للعالم أن خدمة الحسين لا تعرف حدوداً، وأن محبتهم للزائرين صافية وبلا تكلف، مشيداً بدور المرجعية العليا والشباب المتحمس والأخوات الزينبيات، والقوات الأمنية التي ضمنت أمن الزائرين على مدار الساعة.
وأشار السفير إلى أن كرم العراقيين ومقاومتهم الظاهرة في هذه المناسبة يعكس صرخة “هيهات من الذلة”، ويؤكد فشل أعداء الأمة في تفرقة شعوب المنطقة، معرباً عن أمله في أن يقتدي الجميع بثورة الحسين في مواجهة الظلم والاحتلال.
وختم السفير رسالته بالشكر للشعب الإيراني العظيم الذي شارك بحكمة ومعرفة في هذه الملحمة، مراعياً القوانين والأعراف العراقية، مشيدًا بما أبداه من احترام ووقار، ومؤكداً أن هذه المشاركة كانت مصدر فخر واعتزاز للجميع.