إن استخدام المنتجات المعرفية خلال زيارة الأربعين يمكن أن يساعد في تحسين جودة الخدمات الرفاهية، الرعاية الصحية والنقل. ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا هاما في تسهيل إقامة الزوار وتغذيتهم وصحتهم، وقد أنتجت نخب الجمهورية الإسلامية الإيرانية منتجات شيقة ومتنوعة في هذا المجال.
محلول مضاد للفيروسات عند تعرضه للضوء
أنتج تقنيون إيرانيون منتجًا يمكن لمسافري الأربعين وضعه على ملابسهم وأسرتهم والأسطح الأخرى، ليكونوا في مأمن من البكتيريا والفيروسات والفطريات لمدة تصل إلى 10,000 ساعة. وعند استخدام هذا المنتج على الأسطح أو الملابس، يكون مضادًا للفيروسات والبكتيريا والفطريات لمدة تصل إلى 10,000 ساعة عند تعرضه للضوء العادي.
كما تقدم هذه الشركة منتجا آخر للأربعين وهي عبارة عن مساحيق وبخاخات لمنع التعرق والتخلص منه.
بناء مواكب تكنولوجية بهياكل خفيفة الوزن للغاية
أنتجت شركة إيرانية أخرى قائمة على المعرفة هياكل جاهزة فائقة الخفة، تُعد مفيدة للغاية كملاجئ مؤقتة للمناطق المحرومة وفي ظروف مثل الأربعين.
نظرًا للظروف الخاصة مثل الأربعين، هناك حاجة إلى هياكل سهلة النقل والتركيب. يتميز هذا المنتج المقاوم للحريق بمتانة عالية ووزن خفيف، ويمكن تركيبه بسهولة من قبل أشخاص غير متخصصين، وذلك وفقًا لدليل الاستخدام. ولهذا المنتج استخدامات كثيرة في الأربعين.
من أهم مزايا هذا المنتج يمكن الإشارة إلى المتانة العالية، مقاومة الماء، تحمل الظروف الجوية المختلفة، القدرة على تحمل معدات أخرى غير الألومنيوم المركب بدلاً من الهيكل الخارجي، وخفة الوزن بفضل استخدام الألومنيوم خفيف الوزن كمعدن أساسي. ومن المزايا الأخرى لهذا المنتج إمكانية تركيب الألواح الشمسية ومقاومة الحريق.

تحويل النفايات إلى وقود للمولدات
تمكنت النخبة الإيرانية المثقفة من إنتاج جهاز يُسمى محرقة نفايات البلازما، وهو قادر على حرق النفايات أو حتى تحويلها إلى كهرباء دون أي تلوث. ويقوم هذا المنتج بحرق النفايات أو تحويلها إلى كهرباء أو وقود. ولم يسبق استخدام مثل هذا الجهاز في إيران.
ووفقًا لـ "عادل موحدي"، الرئيس التنفيذي للشركة، بخصوص استخدام هذا المنتج في الأربعين، يُمكن تركيب نظام حرق نفايات في كل موكب، بحيث يتم حرق النفايات في كل موكب دون أي دخان أو تلوث. وفي الواقع، إنه نظام ميداني وفوري.
أقراص تعقيم مائية فوارة لزوار الأربعين
نظرًا لأن توفير مياه شرب آمنة وصحية يُعد من أهم الأمور لضمان صحة الزوار خلال مسيرة الأربعين، فقد أنتج باحثون في شركة تكنولوجية قرصًا تعقيميًا بالماء الفوار يُستخدم أيضًا لتوفير مياه شرب نظيفة خلال الأربعين.
وهذا المنتج متوفر على شكل أقراص فوارة بأحجام 1، 10، 200، و500 لتر.
هذه الأقراص خالية من الآثار الجانبية، وتقضي على الكائنات الدقيقة في الماء، مما يمنع الإصابة بالكوليرا والزحار والتيفوئيد وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه في 30 دقيقة فقط.
هذا المنتج ليس مُعتمدًا كمطهر مُفضل من قِبل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فحسب، بل أوصت به أيضًا منظمات مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ولاستخدام القرص، ما عليك سوى وضعه في وعاء من الماء والانتظار حتى يذوب القرص تمامًا في الماء. وبعد 30 دقيقة من ذوبان القرص تمامًا، يصبح ماء الشرب آمنًا.

مراقبة موقع الأطفال في الأربعين باستخدام منتج ناشئ
إن إحدى المشكلات التي نواجه في مسيرة الأربعين هي احتمالية ضياع الأطفال. لذا، أنتجت مجموعة تقنية إيرانية منتجًا ناشئًا يُتيح للآباء مراقبة موقع أطفالهم مباشرةً. ويتطلب ذلك تثبيت التطبيق المُناسب على هواتف الوالدين والطفل.

تحويل الماء إلى مادة مُطهّرة
تمكن خبراء إيرانيون من إنتاج جهاز يُطهّر الماء ويُحوّله إلى مُطهّر آمن. ويُستخدم هذا الجهاز أيضًا في الأربعين. وفي ظلّ الكثافة السكانية العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، ونقص المياه النظيفة، ووجود أطعمة غير صحية كالخضراوات والفواكه، قد يُسبّب استهلاكها أمراضًا هضمية أو جلدية مُختلفة. ويُعدّ هذا الماء مُبيدًا للجراثيم ومضادًا للالتهابات، نظرًا لغناه بالأوزون القابل للذوبان.
لن يفقد زوار الأربعين هواتفهم بفضل هذا النظام المعرفي
نجح الخبراء الإيرانيون في تصميم وبناء نظام معرفي يُتيح لزوار الأربعين حماية هواتفهم المحمولة من الضياع أو السرقة.
وخلال مسيرة الأربعين، كانت هناك مشكلة فقدان أو سرقة الهواتف من المشاكل الشائعة. ولدى شركة إيرانية قائمة على المعرفة منتج مناسب لهذه المشكلة؛ نظام يُنذر المستخدم دون الحاجة إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الإنترنت في هذه الحالات، ويُنبهه بفقدان أو سرقة الهاتف.
تم استخدام هذا المنتج خلال مسيرة الأربعين، ولاقى استحسانًا كبيرًا من المستخدمين.

كرسي متحرك خفيف الوزن وقابل للطي، صنعته النخبة لزوار الأربعين
صمم خبراء محليون إيرانيون كرسيًا متحركًا بتقنية أخف وزنًا وأكثر قابلية للحمل من النماذج غير القائمة على المعرفة، مما يجعله مفيدًا للغاية خلال زيارة الأربعين.
تُسبب الكراسي المتحركة المتوفرة في السوق مشاكل بسبب وزنها الثقيل وحجمها الكبير. وفي هذا الصدد، أنتج خبراء من إحدى الشركات الإيرانية كرسيًا متحركًا كهربائيًا قائمًا على المعرفة، وهو ليس خفيف الوزن فحسب، بل قابل للطي أيضًا، ويمكن استخدامه في جميع أنواع المركبات. كما أنه سهل الحمل في جميع أنواع المركبات.

يعمل هذا الكرسي المتحرك بكهرباء المدينة أو ١١٠ فولت للاستخدام الخارجي. ومزود بمحول كهربائي يُشبه محول الكمبيوتر المحمول، ويمكن استخدامه لمسافة تصل إلى ١٨ كيلومترًا في كل مرة يُشحن فيها. وقد لاقى هذا المنتج استحسانًا كبيرًا واستُخدم خلال مسيرة الأربعين.