وذكر الحزب في بيان، "تلقينا بألم شديد نبأ الفاجعة الكبرى بإقدام السلطات السعودية على إعدام كوكبة من ابناء القطيف ظلما وعدوانا، و محاربةً لفكر أهل البيت (عليهم السلام)".
وأضاف ان "هذه الجريمة النكراء لم تكشف الوجه القبيح البشع للطبقة الحاكمة في (السعودية) فقط و إنما كشفت عمق الخواء والنفاق والاجرام الذي ينطوي عليه العالم المتحضر المتشدق بحقوق الإنسان".
وأوضح الحزب، أن "المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان صمتت وصمتت واشنطن التي صدعت رؤوس العالم بخطاباتها المناصرة للأقليات وحرية الأديان والمعتقد"، مبيناً أن "كل ذلك لأن المال السعودي صار يجري بسهولة في جيوب تلك المسميات".
وأشار إلى أن "حزب الدعوة الإسلامية إذ يستنكر ويشجب هذا العمل الإجرامي البشع، يحمل حكام آل سعود المسؤولية كاملة عن هذه الدماء البريئة ويطالب جميع المرجعيات الإسلامية و منظمة المؤتمر الإسلامي و المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بموقف حازم و فاعل من شأنه أن يردع الاستهتار السعودي بدماء المسلمين الشيعة في مختلف انحاء العالم".
وكان النظام السعودية قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 37 سعوديا من بينهم 32 من اتباه أهل البيت (ع) في اتهامات واهية.