البث المباشر

قائد إيراني كبير: الإعلام استعرض قوته الوطنية في الحرب الأخيرة

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 21:29 بتوقيت طهران
قائد إيراني كبير: الإعلام استعرض قوته الوطنية في الحرب الأخيرة

أشاد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء الصحفيين، بدور الإعلام الفعال في الحرب الـ 12 يومًا العدوانية، وقال: "لقد استطاعت وسائل الإعلام نقل الأحداث الميدانية وإظهار قوتها الوطنية".

وأكد المتحدث باسم حرس الثورة الإيرانية، العميد علي محمد نائيني، في مراسم إحياء ذكرى شهداء الصحفيين التي أقيمت في جامعة الثورة الإسلامية، أن الحرب الأخيرة كانت حربًا شاملة، وقال: "لقد استخدم العدو كل إمكاناته في هذه الحرب".

ووصف سمات هذه الحرب بأنها حروب نفسية وإدراكية وتكنولوجية وصعبة في آن واحد، وأضاف: "كان الهدف الرئيسي للعدو تدمير القدرة النووية الإيرانية وتقسيم البلاد".

وفي إشارة إلى أن العدو بدأ الحرب برواية ذاتية الصنع في إطار الحرب المعرفية، أشار الجنرال نائيني إلى أن هذه الرواية تُشبه تلك التي طُرحت في سبتمبر 1980 لبدء الحرب المفروضة لنظام صدا، لكنهم لم يتمكنوا أبدًا من إجراء الحساب الصحيح.

واعتبر الجنرال نائيني دور الإعلام في حرب الـ 12 يومًا مؤثرًا للغاية، وقال: لقد استطاعت وسائل الإعلام سرد ساحة المعركة وإظهار القوة الوطنية. وأضاف: على عكس حرب إعلام العدو، نجحت وسائل الإعلام المحلية في إظهار التماسك الوطني وتشكل تآزر جيد.

كما أشار إلى استطلاعات الرأي التي أجرتها مراكز مرموقة، وقال: 60% على الأقل من الرواية تدور حول انتصار إيران، وعلى المستوى الإقليمي، 80% منها تدور حول انتصار إيران، مما يدل على قوة إعلامنا في هذا المجال.

وفي إشارة إلى إدانة 120 دولة حول العالم لهجوم الكيان الصهيوني، اعتبر المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية ذلك دليلًا على انتقال القوة. وتابع حديثه قائلاً: اللواء الشهيد سلامي كان مُلِمًّا بأحدث المعلومات والأخبار العالمية، وألقى أكثر من ألف خطاب، أي ما يُعادل أكثر من 200 مجلد".

وقال العميد نائيني: "في الحرب الأخيرة، كان الإعلام أداةً فعّالة في الدفاع عن رواية الحقيقة وإيصال مفهوم الردع. لم تُعزّز هذه الوسائل الروح الوطنية فحسب، بل صدّت أيضًا العمليات النفسية للعدو".

وأضاف: "في رسالته الأولى، تمكّن قائد الثورة من التغلب على الضغط النفسي الناتج عن الغزو الأولي، وقد نقل الإعلام هذه الرسالة ببراعة. هذا الإجراء كفل إدراك العدو لقوة إيران وقدرتها".

وقال المتحدث باسم حرس الثورة: "إن رواية الحرب بعد الحرب أهم من الحرب نفسها، لأن الأعداء يسعون إلى خلق رواية نصر لأنفسهم وفي هذا الصدد، تعتبر الحرب المعرفية مسألة حيوية، وعلينا جميعا أن نشارك في الجهود المبذولة للفوز بهذه الحرب.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة