وتباحث وزيرا الدفاع الصيني والايراني خلال اللقاء الذي جرى على هامش المؤتمر الامني في موسكو حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية حيث اكد العميد حاتمي عزم قادة البلدين لتطوير العلاقات الثنائية معربا عن شكره للمواقف المبدئية والاستراتيجية للصين في دعم الجمهورية الاسلايمة الايرانية داخل المحافل الدولية ولاسيما في ادانة ادراج الادارة الاميركية حرس الثورة الاسلامية في قائمة المنظمات الارهابية.
وتابع العميد حاتمي، ان طهران تتطلع الى تنمية تعاونها النوعي والكمي في الحقل الدفاعي والعسكري مع الصين معربا عن أمله في تنامي التعاون الثنائي بما يخدم ارساء دعام الاستقرار والسلام الراسخ في المنطقة.
بدوره اعتبر وزير الدفاع الصيني "وي فنغ خه" خلال اللقاء العلاقات الثنائية على الصعيد الدفاعي بين طهران وبكين بانها ايجابية، وقال، ان العلاقات الاستراتيجية بين الصين وايران سجلها طويل وان اثارة الاجواء التدخلية لبعض القوى لن يؤثر ابدا على العلاقات العميقة والحميمة بين البلدين.
واكد دعم بلاده لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة وقال، اننا نجد من الواجب علينا ان دعم دوما مصالح ايران في المحافل الدولية.
واشار وزير الدفاع الصيني الى الاتفاقات الدفاعية بين البلدين واضاف، ان هذه العلاقات الدفاعية الجيدة والقيمة بين البلد تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها ان ايران والصين تربطها علاقات عميقة وواسعة وانهما يؤكدان دوما على دعم بعضمها البعض.
واشار الى ادراج اميركا حرس الثورة في قائمة الارهاب مؤكدا ان الصين اعلنت رفضها بكل صراحة لهذا النوع من الممارسات الاميركية.
واكد على تعزيز التعاطي بين البلدين مشددا على عدم وجود اية عقبات امام تطوير العلاقات بين البلدين وعلى ايمانه بان العلاقات بين ايران والصين ينبغي ان تقوم على اساس الثقة المتبادلة والمصالح الوطنية للبلدين بما يخدم ارساء دعام الاستقرار الدولي.