وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي: "تواصل الولايات المتحدة الحديث عن احتمال استخدام سيناريو القوة لتسوية الأزمة الفنزويلية، رغم أن جميع بلدان منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية ومعظم الدول في المناطق الأخرى، أعربت بوضوح عن معارضتها للغزو المسلح لفنزويلا، أيا كان الغلاف الإنساني الذي سيرتديه هذا الغزو".
وذكرت زاخاروفا بأنه لا يجوز، إهمال الأسباب الداخلية للأزمة في فنزويلا، لكن دور الضغط الخارجي حاسم.
وتشهد فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس نيكولاس مادورو جراء الوضع المعيشي الصعب للسكان.
وبعد بداية الاضطرابات نصّب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد واعترفت به دول برئاسة الولايات المتحدة، فيما تؤكد روسيا والصين أن مادورو الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا، داعيتين لتسوية داخلية يطلقها الفنزويليون.