وجاء في تقرير الغارديان أن إيران تعرضت للهجوم بناءً على ادعاء كاذب، حيث لم تدعم لا وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (Defense Intelligence Agency) ولا الأمم المتحدة ادعاءات رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن تسليح البرنامج النووي الإيراني.
كما أفاد تقرير الغارديان بأن الحكومات الأوروبية امتنعت عن إدانة قصف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى زيادة عدم ثقة دول العالم في الغرب.
وأضاف التقرير أن إيران تطالب برفع العقوبات الأمريكية، وقد توافق على مناقشة هذا الموضوع، لكنها لن توافق على التخلي عن أنشطتها النووية في المستقبل.
وأشار تقرير الغارديان إلى أن أداء ترامب في أوكرانيا وغزة قد أظهر أن تدخلاته المتسرعة وغير المدروسة ستزيد من خطورة العالم.
وبحسب تقرير الغارديان، فإن الهجوم الجوي السري الذي قادته الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب على إيران قد انتهك ميثاق الأمم المتحدة وساعد الدول المارقة في تبرير اعتداءاتها غير القانونية.
كما أضاف التقرير أن ترامب، من خلال استمراره في دعم وتشجيع نتنياهو المتهم بجرائم حرب، يعرض نفسه للمسائلة القانونية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وجاء في تقرير الغارديان أن الهجمات العسكرية الوحشية للولايات المتحدة في الماضي، التي قادها سياسيون جمهوريون، لم تجلب السلام بل عادة ما زادت من تفاقم المشاكل، وستستمر هذه الحلقة المفرغة ما لم يتحل السياسيون الديمقراطيون في هذا البلد بالشجاعة لمواجهتها.
وقد انتهك كيان الاحتلال الاسرائيلي في 13 يونيو حقوق القانون الدولي وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث استهدف مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى بما في ذلك المنشآت النووية والمراكز الطبية والمناطق السكنية.
وفي سياق هذا الاعتداء، انضمت الولايات المتحدة في صباح يوم الأحد (1 تير/22 يونيو) إلى العدوان الذي شنه كيان الاحتلال علي إيران من خلال الاعتداء المباشر على المواقع النووية في فردو ونطنز وأصفهان.
ووفقًا للإحصاءات المنشورة، فقد استشهد أكثر من 950 مواطنا ايرانيا خلال العدوان الصهيواميركي على ايران أصيب أكثر من خمسة آلاف آخرين.