البث المباشر

القسام تشن هجوماً صاروخياً على مستوطنات صهيونية

الأربعاء 2 يوليو 2025 - 09:43 بتوقيت طهران
القسام تشن هجوماً صاروخياً على مستوطنات صهيونية

شنت كتائب القسام هجوماً صاروخياً على مستوطنات صهيونية في غلاف قطاع غزة، وتؤكد على مواصلة التصدي للجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين في الاراضي المحتلة.

واكدت كتائب القسام في بيان لها قصف مستوطنتي "نير اسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية من طراز "q20 " من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال الاسرائيلي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة الجنوبي للتحذير من إطلاق صواريخ.

وأشارت مصادر عبرية إلى إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة الجنوبي.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة موقعة فيه القتلى والجرحى.

ورغم إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن قواته باتت قريبة من تحقيق أهدافها في القطاع، فإن العمليات الميدانية أظهرت عكس ذلك، إذ واجهت القوات توغلات صعبة وعمليات مقاومة نوعية، أسفرت عن خسائر فادحة أثارت صدمة في أوساط الجيش والمجتمع الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء إعادة نشر الفرقة 98 للمشاركة مجدداً في العدوان على غزة، بعد أشهر من الانسحاب.

وأوضح في بيان أن الفرقة بدأت عمليات جديدة في مدينة غزة، إلى جانب الفرقة 162. كما دفعت قوات الاحتلال بلواء ناحال وفرقة الكوماندوز 98 إلى شمال القطاع، بعد أن كانت تتمركز جنوبًا، في إطار ما يُعرف بعملية “عربات جدعون”.

وذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أن التعزيزات تهدف إلى تصعيد العمليات العسكرية في مناطق جباليا والشجاعية شمالي مدينة غزة، تزامناً مع تكثيف إنذارات الإخلاء واستهدافات جوية متواصلة للأحياء السكنية.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ حاليًا عمليات ميدانية في خمس جبهات داخل القطاع، توزعت على النحو التالي: الفرقة 143 في رفح جنوبًا، والفرقة 36 في خان يونس، والفرقة 99 في وسط القطاع، والفرقة 98 والفرقة 162 في مدينة غزة وشمال القطاع.

وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت مؤخراً عن وجود خلافات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية بشأن مستقبل العمليات في غزة، بين من يدفع نحو مواصلة القتال للسيطرة الكاملة على القطاع، ومن يفضل التوجه إلى صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة