وأكّد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهدَ تُظهر عبور الصاروخ اليمني أجواء فلسطين المحتلة، بينما سُمع دويّ انفجاراتٍ عنيفةٍ في عدة مدن بالضفة الغربية، مما تسبّب في حالةٍ من الذّعر بين المستوطنين.
كما أُغلِق المجال الجويّ للكيان الصهيوني مؤقتًا، بما في ذلك مطار "بن غوريون"، في إجراءٍ طارئٍ بعد الهجوم الصاروخي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اعلنت في وقت سابق عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
وأوضحت أن العملية حققت هدفها بدقة عالية، وأسفرت عن حالة من الهلع في صفوف المستوطنين الصهاينة، ما أدى إلى هروب الملايين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل.
وأشارت القوات المسلحة اليمنية إلى أن سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث عمليات عسكرية إضافية استهدفت مواقع حساسة للعدو في كل من يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات).
وأكدت أن هذه العمليات تأتي في سياق الدعم والإسناد المستمر للشعب الفلسطيني، ورفضاً لجرائم الإبادة التي يتعرض لها، مشدداً على أن الشعب اليمني سيواصل أداء واجباته القومية والدينية تجاه القضية الفلسطينية.
يُذكر أن هذه العملية البطولية تأتي في إطار الردّ المستمرّ على جرائم الاحتلال الصهيوني وتُشكّل ضربةً جديدةً لأسطورة "الردع الإسرائيلي" التي تتهاوى يوماً بعد يوم.