البث المباشر

إيران تؤكد إلزامية قانون تعليق التعاون مع الوكالة الذرية

الإثنين 30 يونيو 2025 - 14:28 بتوقيت طهران
إيران تؤكد إلزامية قانون تعليق التعاون مع الوكالة الذرية

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ملزم وينفذ"، معتبراً أنه يعبر عن "رد فعل طبيعي" للشعب الإيراني بعد الهجمات على المنشآت النووية السلمية واغتيال العلماء.

وشدد بقائي خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة أن تبتعد الوكالة الدولية عن "النهج السياسي"، داعيًا إياها إلى الالتزام بدورها الفني المحايد. كما انتقد صمت الوكالة إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "كيف نتوقع استمرار التعاون بينما تُستهدف منشآتنا النووية السلمية؟".

 

وفي حديثه عن الهجوم الكيميائي الذي شنّه نظام البعث العراقي على سردشت، قال: لقد تكررت هذه الهجمات مرارًا. وما هو مؤكد ولا شك فيه أن تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية في العراق تمّ بالتعاون مع عدد من الدول الغربية، وعلى رأسها ألمانيا. مطالبنا في هذا الشأن مستمرة حتى تُكشف الحقيقة. لقد أرسلنا قبل عامين اقتراحًا إلى ألمانيا لتشكيل آلية لكشف الحقيقة، وما زلنا نتابع الأمر. ويدّعي الألمان أنهم تناولوا هذا الموضوع في وقت سابق، وتم إصدار أحكام بشأنه. ينبغي عليهم تسليمنا هذه الوثائق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسلوك مديرها العام إن الوكالة كيان دولي لديها مهام واضحة، ومهام المدير العام أيضاً محددة ومعروفة. ما طالبنا به هو أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة.

وأضاف إن نهج الدول الأوروبية الثلاث خلال العقدين الماضيين في الضغط على إيران واضح، ومطلبنا الدائم هو أن تعمل الوكالة بعيدًا عن المواقف السياسية. التقرير الأخير للوكالة لم يكن ملائماً، وأصبح أساساً لصدور قرار سياسي من مجلس الحكام. لقد طرحنا الموضوع ونتابعه، لكن لا ينبغي أن يُنسينا ذلك المسألة الأساسية، وهي أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ارتكبا عملًا غير قانوني.

ما حدث كان عدوانًا واضحًا، ومطلبنا الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي. المعتدي معروف، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة.

بعض الدول الأوروبية عرّضت سمعة الاتحاد الأوروبي للخطر
وفيما يخصّ زيارة وزير الداخلية الألماني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال المتحدث: إن الموقف الذي تبنته ألمانيا وفرنسا تجاه عدوان الكيان الصهيوني على إيران غير مقبول. وخاصة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الألمان، فهي تُعدّ بمثابة شراكة تاريخية مع هذا الكيان، حين تُصوَّر العدوان الصريح على أنه "عمل دنيء". الجميع يعلم ما الذي تعنيه هذه الكلمة، ولم أكن أتصوّر أن تستخدم المستشارية الألمانية عبارات كان يُستعان بها لتبرير أفعال هتلر. عليهم أن يوضحوا لماذا يستخدمون هذا النوع من الخطاب، لأنه بالنسبة للإيرانيين أشبه برشّ الملح على الجراح.

هذه المواقف مرفوضة ومُدانة، وتُظهر أن بعض الدول الأوروبية قد عرّضت سمعة الاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر.

توثيق جرائم الكيان الصهيوني ضد إيران
وصرّح بقائي بخصوص الجهود المبذولة لتوثيق الجرائم المرتكبة ضد إيران، قائلاً: إنّ جميع الأفعال والجرائم التي ارتُكبت يجب النظر إليها في إطار العدوان. ما حدث هو عدوان، وخلاله وقعت جرائم حرب أخرى. كل مبنى استُهدف داخل إيران يُعدّ مصداقًا لجريمة حرب. نحن لا نقبل بفصل بين الأهداف العسكرية وغير العسكرية؛ فهذه التصنيفات لا معنى لها في هذا السياق. ومنذ اليوم الأول، بدأنا بمخاطبة الهيئات الحقوقية والأمم المتحدة.

توثيق الجرائم مدرج على جدول الأعمال، وقد تم تشكيل لجنة قانونية خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية لجمع الوثائق والمستندات. هذا الموضوع يُتابَع بجدّية. ومن واجبنا توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الكيان خلال عدوانه، بشكل دقيق ومقرون بالأدلة. يجب ألا تمر هذه الجرائم دون عقاب. نحن نوثّق جرائم كيان يخضع أصلاً لملاحقة من قبل محكمة العدل الدولية.

وحول توثيق جرائم الكيان ضد الجامعات وأساتذتها، قال: إنّ وزارة العلوم بصفتها الجهة المسؤولة عن الشؤون الأكاديمية في البلاد، قامت بتوثيق الاعتداءات التي طالت الجامعات وأساتذة الجامعات، وأحالت هذه الوثائق إلى منظمة اليونسكو. وبناءً على المسؤوليات والقوانين المعمول بها في اليونسكو، طالبنا هذه المنظمة باتخاذ إجراءات في هذا الخصوص.

مسألة استغلال الكيان الصهيوني لأراضي الدول المجاورة ضد إيران قيد المتابعة
وفيما يخصّ احتمال تورط باكو في العدوان على إيران، قال بقائي: نُشرت العديد من الأخبار حول استغلال الكيان الصهيوني لأراضي بعض الدول الأخرى في اعتداءاته، وقد أبلغنا هذه المعلومات للدول المعنية. ونحن نعلم أن الدول المجاورة تُدرك جيدًا التزاماتها وواجباتها، ولا يحق لأي دولة أن تسمح باستخدام أراضيها لشن عمليات عدائية ضد الآخرين، فهذا أمر ممنوع دوليًا. وقد أكدت لنا الدول المعنية أنها لا تسمح باستخدام أجوائها للاعتداء على إيران، وكل ما أشرنا إليه تم نفيه بشكل واضح من قِبل تلك الدول. ونحن نتابع هذا الموضوع عن كثب.

لا تاريخ محدد لاستئناف المحادثات مع الأوروبيين حتى الآن
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في معرض رده على سؤال حول المفاوضات مع الدول الأوروبية، أن العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) لا تزال قائمة بشكل طبيعي. وأضاف: "حتى ليلة أمس، أجرى رئيس الجمهورية محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، وما تزال الاتصالات والحوارات مستمرة، لكن حتى الآن لم يتم تحديد تاريخ دقيق لاستئناف هذه المفاوضات."

شرح رسالة السلام والرحمة للنبي محمد (ص)
وفي ما يتعلق بمصادقة منظمة التعاون الإسلامي على مبادرة تخصّ ميلاد النبي محمد (ص)، قال: "إن عام 1446 هـ يوافق الذكرى الـ1500 لميلاد النبي محمد (ص)، وقد قدمت إيران اقتراحًا بهذا الخصوص، وتمت المصادقة عليه في المنظمة. وبناءً على هذه المصادقة، سيتم تنفيذ مجموعة من المبادرات الدولية بهدف شرح وتبيين رسالة السلام والرحمة التي جاء بها النبي (ص)."

تصريحات الأمريكيين السخيفة بحق قائد الثورة مدانة
أدان بقائي بشدة التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الأميركيين ضد قائد الثورة الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي، قائلاً: "لقد أصدرنا بياناً عبّرنا فيه عن موقفنا. هذه التصريحات السخيفة والمسيئة مرفوضة ومدانة بالكامل."

السلام والأمن في جنوب القوقاز أولوية لإيران
وفي معرض إجابته على سؤال من وكالة تسنيم حول بعض الفقرات الواردة في بيان منظمة التعاون الإسلامي التي حملت لهجة ضد أرمينيا، أوضح بقائي أن "البيانات المشتركة للمنظمات الدولية قد تتضمن أحياناً مواقف لا تعكس بالضرورة رأي جميع الدول الأعضاء. نحن في موقفنا من قضية أرمينيا وأذربيجان، أكدنا مراراً دعمنا للسلام."

وأضاف: "السلام والأمن في منطقة جنوب القوقاز يحظيان بأهمية قصوى بالنسبة لإيران، ولدينا علاقات جيدة مع كلا البلدين. لكن استخدام بعض المفاهيم والمصطلحات في الفقرة المذكورة في البيان لا يحظى بتأييدنا، ونعتقد أن مثل هذه المصطلحات، التي قد توحي بتوجهات لتغيير الحدود، غير مناسبة إطلاقاً."

قانون البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية ملزم
وعن قانون البرلمان الإيراني المتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بقائي: "القانون المتعلق بتعليق التعاون قانون صادر عن البرلمان، وهو ملزم . هذا القانون يعكس القلق والغضب الشعبي في إيران، خصوصاً في ظل صمت الوكالة إزاء الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية واغتيال علمائنا النوويين."

وتابع: "النقطة الجوهرية هي أن المدير العام للوكالة، السيد غروسي، يصر على استمرار التعاون، لكن كيف يمكن توقع ذلك بينما تُستهدف المنشآت النووية السلمية الإيرانية؟ كيف يمكننا ضمان أمن المفتشين في ظل هذه الظروف؟ من غير المنطقي أن يُعتدى على عضو في الوكالة ولا يصدر أي رد من قبلها أو من مديرها العام. على الوكالة أن تراجع مقاربتها وسلوكها في هذا الصدد."

تصريحات غروسي تبرّر العدوان
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن "على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تجيب بنفسها على موقفها إزاء العدوان الأميركي والصهيوني على إيران، وخاصة إذا قورِنَ بسلوكها في قضية أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن "ازدواجية المعايير من أسوأ السياسات التي يمكن أن تنتهجها المؤسسات الدولية."

وأضاف: "الوكالة ارتكبت تقصيرًا جسيمًا، وقدمت بتقاريرها مبررًا للعدوان، ولم تتخذ موقفًا مناسبًا تجاه ما حدث ضد إيران. إن مقابلات وتصريحات رافائيل غروسي تُعد في الواقع تبريرًا لهذه الاعتداءات."

وشدّد على أن "الهجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية تُشكّل خطرًا كبيرًا من حيث التلوث الإشعاعي والبيئي، ويجب أن تُعلن الوكالة موقفًا واضحًا تجاه تبعات هذه الأفعال غير القانونية من قبل أمريكا والكيان الصهيوني."

العلاقات الإيرانية – المصرية في تحسن
وفي ما يخص العلاقات مع مصر، أوضح أن "تغيير اسم شارع خالد إسلامبولي إلى شارع الشهيد نصر الله كان بقرار من مجلس بلدية طهران، وهو موضوع يعود لأكثر من عقدين."

وأكد أن "العلاقات بين إيران ومصر تشهد منحى تصاعديًا، وقد شهدنا اتصالات بنّاءة ومستمرة بين الطرفين. ونتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين."

العالم بدأ يعي خطورة الكيان الصهيوني
وفي معرض حديثه عن تثبيت وقف إطلاق النار ومقترحات رفع العقوبات الأميركية، قال بقائي: "في الوقت الذي تروّج فيه الولايات المتحدة للسلام، تفرض في الوقت ذاته حزمًا جديدة من العقوبات. هذا التناقض لا يمكن الاعتماد عليه، وهو لا يعدو كونه لعبة إعلامية."

وأضاف: "الكيان الصهيوني شنّ عدوانه على إيران دون أي مبرر، وقد ردّ الشعب الإيراني بكل طاقاته وجعل العدو يدرك أن مواصلة العدوان لا تخدم مصالحه."

وتابع: "القوات المسلحة على أتم الاستعداد لحماية البلاد، وفي الوقت نفسه تواصل الدبلوماسية الإيرانية دورها بقوة. وقد حصلنا على إدانات واسعة من العديد من الدول، وهو ما يشير إلى إدراك المجتمع الدولي لخطورة أفعال الكيان الصهيوني."

موقف باهت من سويسرا
وعن موقف سويسرا من عدوان الكيان على غزة وإيران، قال المتحدث: "لدينا علاقات ثنائية جيدة مع سويسرا، وهي تمثل المصالح الأميركية في طهران، كما تُعتبر مسؤولة عن اتفاقيات القانون الإنساني."

وأشار إلى أن "توقعات المجتمع الدولي من سويسرا أن تضطلع بدور فعال إزاء الانتهاكات الحقوقية، خاصة وأنها تستضيف منظمات دولية عديدة في مجال حقوق الإنسان."

وتابع: "لكن للأسف لم تكن سويسرا نشطة، وحتى مشروع القرار الذي كان سيُعتمد في جنيف لم يُكتب له النجاح. فقط خلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد 90 فلسطينيًا في غزة."

أميركا شريكة في العدوان
أدان بقائي بشدة المجازر التي ارتكبها الكيان في فلسطين، مؤكدًا أن "أرقام الشهداء لا تعني أرقامًا فقط، بل كل رقم يمثل حياة كاملة أُزهقت."

وأضاف: "المجتمع الدولي لم يقم بواجباته تجاه الفلسطينيين، وإذا لم يكن هناك دعم أميركي مباشر، لما تمكن الكيان الصهيوني من الاستمرار في اعتداءاته. بل إن أحد الوزراء الألمان زار الأراضي المحتلة وساهم في تبرير هذه الاعتداءات."

لا جديد بشأن مفاوضات محتملة مع أميركا
وعن ما تردد عن احتمال إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، قال بقائي: "ليس لدي ما أضيفه على ما صرّح به السيد مجيد روانجي، وهو الموقف الرسمي في هذا الشأن."

فرنسا يجب أن تكون مسؤولة عن مشاركتها في العدوان
أكّد بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنّ اعتراف فرنسا بمشاركتها في العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني يُعدّ إقرارًا رسميًا من باريس بأنها أحد الأطراف المشاركة في هذه الحرب المفروضة، وعليها أن تتحمّل المسؤولية عن ذلك. وأضاف أن صمود الشعب الإيراني بمفرده أمام تحالف عدة قوى يُظهر عظمة هذا الشعب.

وقال: "التهديد باستخدام أدوات ووسائل تم منحها لبعض الدول تم تكراره سابقًا، ولكننا أوضحنا مرارًا أننا لن نخضع للابتزاز ولن نستسلم لجشع الأطراف الأخرى. لا معنى للتفاوض في ظل هكذا نهج، وعلى الدول الأوروبية أن تراجع سلوكها."

احتجاز مواطنين إيرانيين في أمريكا يتعارض مع المعايير الحقوقية
وفي ما يخص احتجاز عدد من المواطنين الإيرانيين في الولايات المتحدة، قال بقائي: "نعتبر هذا الإجراء مخالفًا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان. لم نتلقَّ أي تفسير منطقي من الجانب الأمريكي، ونحن على يقين من أن هذا السلوك ينطوي على عنصرية. نتابع القضية عن كثب."

السفارات الأجنبية تعود تدريجيًا إلى نشاطها في طهران
أشار إلى أن تقليص أو تعليق بعض السفارات الأجنبية في طهران نشاطها خلال الفترة الماضية أمر غير خارج عن المألوف، موضحًا أن بعض تلك السفارات انتقلت مؤقتًا إلى دول مجاورة، لكن البعض منها بدأ بالعودة واستئناف نشاطه مجددًا، والبعض الآخر أبلغنا بأنه بصدد إعادة الافتتاح.

لم يتم بعد تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم على المنشآت النووية
ردًّا على تصريحات رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بقائي: "قوله (من يصدّق أن تقارير الوكالة كانت سببًا للهجوم؟) أمر غير دقيق، فقد رأينا أن الهجوم حصل بعد ساعات قليلة من نشر تقرير الوكالة."

وأضاف أن التقرير لم يشكّل سندًا قانونيًا للعدوان، ولكنه تحوّل إلى ذريعة، قائلاً: "إصرار غروسي في هذا التوقيت غير مبرر، ولا يزال الوقت مبكرًا لتوقّع العودة للتفتيش كما في السابق. لم يتم بعد إجراء تقييم دقيق للخسائر في المنشآت النووية."

طالما أن إيران عضو في معاهدة عدم الانتشار، فلها الحق في التخصيب
أكّد بقائي أن إيران، طالما بقيت عضوًا في معاهدة منع الانتشار النووي (NPT)، تتمتّع بحقّها الكامل في استخدام الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب، وهذا حق مشروع وواضح لا يمكن المساس به.

التحضيرات لمواصلة المفاوضات لا تزال قيد الدراسة
أشار إلى أن موضوع استئناف المفاوضات لا يزال قيد البحث والدراسة، دون أن يُحدِّد موعدًا أو إطارًا زمنيًا لذلك.

الوكالة ومديرها لم يقوما بواجبهما
قال بقائي إن المتابعة الإعلامية والتصريحات الأمريكية التي تدعم غروسي تتجاهل تقصيراته، مشيرًا إلى أن المدير العام "لم يؤدِّ واجباته بالشكل الصحيح، وتحدث متأخرًا جدًا عن أن إيران لا تسعى إلى صنع سلاح نووي". وأضاف: "نحن نُعلن مواقفنا بشجاعة، لكن الأميركيين يتناولون ما يناسبهم من التقارير ويُضخّمونه للضغط."

الطرف الأمريكي يُبدّل مواقفه باستمرار
أكّد المتحدث الإيراني أن الاتهامات بأن إيران ليست جادة في المفاوضات غير صحيحة ومرفوضة، وأضاف: "أي طرف هو غير الجاد؟ نحن أم من حرّض الكيان على مهاجمتنا قبل يومين من المفاوضات؟ كل المفاوضات التي جرت كانت بتفاهم متبادل، وأكدنا أننا على استعداد لإجراء مفاوضات مكثفة في أسبوع واحد إذا توفرت الجدية."

وشدّد على أن المجتمع الدولي بات يدرك التقلّبات المستمرة في مواقف الإدارة الأميركية.

دعوة لتعليق مشاركة الكيان في الأولمبياد ومحاسبة المسؤولين عن استشهاد الرياضيين
طالب بقائي بتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الألعاب الأولمبية، في ظل استشهاد عدد من الرياضيين الإيرانيين جراء العدوان، مشيرًا إلى أن "الشهداء شملوا شرائح واسعة، من الكوادر الطبية والأساتذة والنساء الحوامل وحتى الأطفال، وهذا يدلّ على أن العدوان لم يكن عسكريًا فقط بل استهدف هوية الشعب الإيراني."

وختم بالقول: "الإيرانيون سيقاومون أي عدوان، ولن يسمحوا للنظام الاستعماري باستباحة أرضهم أو دمائهم."

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة