تُستخدم هذه المنتجات لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والمشكلات الجلدية، مع تميزها بقدرتها على إصلاح الجروح، وتجديد خلايا البشرة، ومكافحة الشيخوخة دون التسبب في حساسية أو آثار جانبية كيميائية.

وأوضحت ماريا بيقهي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن عملية الإنتاج اعتمدت على موارد طبيعية مثل فطر "شي-ناغه"، وطحالب "سبيرولينا"، وبلازما الدم البشري كناقلات لإيصال المكونات العلاجية.

وأضافت ان هذه المركبات تلعب دوراً فعالاً في علاج العديد من الامراض الجلدية، كما تم دمجها مع مستخلصات نباتية طبية لتقليل إنتاج الميلانين ومحاربة الجذور الحرة، مما يسهم في تفتيح البشرة وتجديدها.

وأشارت بيقهي إلى الابتكار المتمثل في هذه المنتجات قائلة ان هذه التركيبات تعمل على تحفيز الخلايا الجلدية، وتجديد الكولاجين، والوقاية من التضخم غير الطبيعي للأنسجة أثناء التئام الجروح، مما يوفر حلاً شاملاً ودقيقًا لمشاكل البشرة.

وحول مزايا هذه الأدوية الحيوية، أوضحت أن عمليات التصنيع اعتمدت على تقنيات متقدمة للدمج بين المركبات التآزرية القائمة على الخلايا البشرية، مما يضمن فاعلية عالية دون مخاطر التسبب في حساسية.

كما أكدت أن هذه المنتجات تُستخدم لعلاج الحالات المتعددة مثل التصبغات الجلدية، والأكزيما، وجروح مرضى السكري، وترهل البشرة، مشيرة إلى أن تكلفة إنتاجها المنخفضة تجعلها في متناول شريحة أوسع من المرضى.

يُذكر أن هذه التكنولوجيا الحيوية تفتح آفاقاً جديدة في مجال العناية بالبشرة، مع التركيز على العلاج الآمن والمستدام.