وفي مستهل المحادثات التي أجراها مع نظيره الإيراني، العميد أمير حاتمي، في موسكو، أكد شويغو أن التعاون بين موسكو وطهران على صعيد مكافحة الإرهاب الدولي يمضي قدما، مضيفا أن "العمل الجاري ضمن صيغة أستانا (بمشاركة روسيا وإيران وتركيا) يلعب دورا هاما في إقامة نظام وقف الأعمال القتالية وإعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته".
كما أعرب الوزير الروسي عن تعازيه للمتضررين من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت إيران في شهر مارس الماضي والتي خلفت عشرات القتلى وأضرارا مادية جسيمة في العديد من محافظات البلاد.
وأكد شويغو أن روسيا أرسلت مساعدات إنسانية إلى إيران.