وفي إفادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، عقب قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات على سوريا، قال روبيو ان السلطة السورية الانتقالية قد تكون على بعد أسابيع وليس أشهر من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعلياً إلى تقسيم البلاد.
وأضاف ان بديل عدم نجاح هذه الحكومة هو حرب أهلية شاملة وفوضى، مما سيؤدي بطبيعة الحال إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
كما أعلن روبيو أن إدارة ترامب ستبدأ بالسماح للدبلوماسيين الأميركيين المقيمين في تركيا بالعمل مع المسؤولين المحليين في دمشق "لتحديد المساعدة التي يحتاجونها"، مؤكداً أن السفير الأميركي لدى أنقرة سيشارك في هذا الأمر بشكل مؤقت، قبل أن يُطلق تحذيراً شديد اللهجة بأن الحكومة السورية المؤقتة "على وشك الانهيار".
وفي سياق خيارات الولايات المتحدة، قال روبيو: "إذا تعاونا معهم، قد ينجح الأمر، أو لا ينجح. إذا لم نعمل معهم، فلن ينجح بالتأكيد".
يأتي هذا التحذير الأميركي بعد أيام من اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، في الرياض في 14 أيار/مايو الجاري، وهو أول لقاء بين رئيسي البلدين منذ نحو 25 عاماً.