وحذّر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو متجهة إليه، داعياً إياها إلى أخذ ما ورد في البيان وما سيصدر لاحقاً بعين الاعتبار.
وأشار سريع إلى أن هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش، مما أدى إلى توقفه عن العمل.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية "لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وإسناداً لهما. كما جدد التأكيد على أن جميع الإجراءات والقرارات المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي ستتوقف "حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في الرابع من مايو الحالي، عن نيتها فرض حصار جوي شامل على الاحتلال، من خلال استهداف المطارات، وعلى رأسها مطار اللد، المعروف إسرائيلياً بمطار "بن غوريون".
وقد تلت ذلك عدة عمليات استهدفت المطار، مما دفع بملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينما حذرت صنعاء شركات الطيران من توجّه طائراتها نحو المطار.