وأشار الشيخ قاسم إلى أن الشهيد بدر الدين كان من أوائل المقاومين ضد الطغيان والاحتلال، وقدم تعازيه لعائلته ولجمهور المقاومة، كما استنكر العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكداً أن الشعب السوري سيقف في وجه محاولات إسرائيل لتحقيق أهدافها.
وقال ان غزة الصمود والعطاء والتضحية استطاعت ان تخوض معركة طوفان الاقصى من خلال قيادة المقاومة والشعب الفلسطيني الابي واستطاعت ان تكشف الوجه القبيح للكيان الاسرائيلي الذي يعدم الحياة ويقتل البشر والاطفال ويمارس عملية تجويع ممنهج على مرآى العالم وبتأييد مباشر من اميركا.
وأكد الشيخ قاسم على فشل المحاولات السابقة لعزل المقاومة من المعادلة، مشدداً على أن أي محاولة لعزل أي مكون في لبنان محكوم عليها بالفشل. وأوضح أن المقاومة ليست خياراً طارئاً، بل هي خيار استراتيجي للدفاع عن لبنان وحمايته من الأطماع الإسرائيلية.
كما دعا الشيخ قاسم إلى ضرورة عودة من اتخذوا مواقف سابقة لأسباب معينة إلى وطنيتهم، والعمل معاً من أجل مصلحة لبنان. وأكد أن المقاومة ستظل قوية في لبنان، ولن تنجح إسرائيل في تحقيق أهدافها عبر الهجمات العسكرية أو الضغوط السياسية.
وفي الختام وصف الشيخ قاسم الشهيد مصطفى بدر الدين بأنه قائد ميداني ملهم، له دور بارز في قيادة العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وترك بصمة واضحة في مسيرة المقاومة.