في بداية هذا اللقاء، أشار خسروي وفا إلى استضافة المملكة العربية السعودية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، وقال: "ستستضيف المملكة العربية السعودية أكبر حدث رياضي بين الدول الإسلامية هذا العام، والذي سيُقام بالتأكيد بأفضل صورة وأكثرها احترافية".
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية: "باستضافة المملكة العربية السعودية لألعاب التضامن الإسلامي، ستتعزز الوحدة والتآلف والمودة بين الشعوب والدول الإسلامية ورياضييها".
وأعرب عن ارتياحه للعلاقات الوثيقة بين طهران والرياض، وأضاف: "تتمتع إيران والمملكة العربية السعودية بإمكانيات كبيرة من حيث الفرق الرياضية والكوادر الفنية والتنفيذية، ونأمل أن تكون هذه الفرصة نقطة تحول لمزيد من التعاون والتآزر بين البلدين".
من جانبه، أعرب السفير السعودي لدى طهران عن سعادته بحضوره في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية، وقال: "يسعدني أن أشهد نجاحاتكم عن قرب، وأهنئكم على نتائج وأداء الرياضيين الإيرانيين في أولمبياد باريس".
وأضاف: "نحن إخوة وأصدقاء، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، ولا شك أن التعاون وتبادل الخبراء الرياضيين سيساعد في تقدم الرياضة في كلا البلدين في الأحداث الرياضية المهمة".
وفي ختام اللقاء، أشار الطرفان إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها إيران والمملكة العربية السعودية في مجال الرياضة، وأكدا على مزيد من التعاون في هذا المجال من أجل الاستفادة من قدرات كل منهما.