وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن قيادة حماس وفصائل المقاومة عملت على مدار أكثر من عام ونصف لتحقيق وقف العدوان على غزة، حتى تم التوصل إلى اتفاق في السابع عشر من يناير، إلا أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو انقلبت على هذا الاتفاق.
وأوضح الحية أن الوسطاء عادوا للتواصل مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو، وقد وافقت الحركة على مقترحاتهم رغم قناعتها بأن نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي.
كما انتقد الشروط التعجيزية التي قدمها نتنياهو، والتي لا تؤدي إلى وقف الحرب أو الانسحاب من غزة، مؤكداً وأكد أن المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال، مشدداً على أن حماس لن تكون جزءاً من أي اتفاقات جزئية تهدف إلى استمرار الإبادة.
ورحب الحية بموقف المبعوث الأمريكي آدم بولر الذي يدعو لإنهاء ملف الأسرى والحرب معاً، وهو ما يتوافق مع موقف الحركة.
يشار الى ان حماس تسلمت مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 45 يوماً، مع شروط تتعلق بنزع سلاح المقاومة، وهو ما تعتبره حماس خطاً أحمر. يتضمن المقترح أيضاً تبادل معلومات حول مصير الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ومع ذلك، تظل حماس متمسكة بضرورة وجود ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم كجزء من أي اتفاق شامل.