وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، ادعى ويتكوف أن المفاوضات مع إيران ستتركز على موضوعين رئيسيين: الأول هو التخصيب، حيث سيكون التحقق من برنامج التخصيب هو المحور الأساسي. أما الثاني، فهو "التحقق من التسلح بما في ذلك البرنامج الصاروخي"، مشيرًا إلى ضرورة معرفة أنواع الصواريخ التي تمتلكها إيران وآلية تفجير الصاعق.
ولم يقدم ويتكوف تفاصيل إضافية حول ما يعنيه بـ"التحقق من البرنامج الصاروخي الإيراني"، مما ترك المجال لتفسيرات متعددة.
من جانبهم، أكد المسؤولون الإيرانيون أن قضايا الأمن الوطني والقدرة الدفاعية لن تكون موضوعًا لأي حوار أو مفاوضات. ويعتبر "التحقق من البرنامج الصاروخي" كما تحدث عنه ويتكوف، بمثابة الوصول إلى معلومات حساسة حول البرنامج الصاروخي، وهو ما يتعارض مع المبادئ الأمنية.
وتعتبر المعلومات العسكرية والأمنية، مثل تفاصيل الأسلحة والاستراتيجيات الدفاعية، جوهر قدرة أي دولة على الدفاع عن نفسها. وكشف هذه المعلومات يزيد من احتمالية نجاح الهجمات أو الاختراق، مما يهدد البقاء الوطني.