البث المباشر

إنجاز إيراني كبير في إنتاج أدوية مضادة للسرطان

الأربعاء 16 إبريل 2025 - 14:02 بتوقيت طهران
إنجاز إيراني كبير في إنتاج أدوية مضادة للسرطان

حسبما قالت الرئيسة التنفيذية لشركة إيرانية قائمة على المعرفة، تم إنشاء خط إنتاج للأدوية المضادة للسرطان بتكنولوجيا متقدمة في البلاد، وذلك من أجل تطوير صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الواردات.

صرحت السيدة "سحر بهمني" المديرة التنفيذية لشركة معرفية إيرانية بهذا الصدد:

"تم في إنجاز وطني كبير، تشغيل خط إنتاج أدوية مضادة للسرطان ذات قيمة عالية وأهمية كبيرة في البلاد.

ولا تعتبر هذه الأدوية أدوية روتينية أو شائعة، بل هي أدوية متخصصة تستخدم لعلاج مرضى السرطان وكذلك مرضى زراعة الأعضاء بالأدوية المثبطة للمناعة. ويعتبر تدشين هذه الخطوط الإنتاجية، بموافقة وإذن وزارة الصحة، خطوة كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي الدوائي وتحسين مستوى العلاجات التخصصية في البلاد".

إلى جانب هذا الإنجاز، تم الكشف أيضًا عن ثلاث جزيئات صيدلانية جديدة، تم تصنيع المواد الخام الخاصة بها وإنتاجها في هذه الشركة المعرفية الإيرانية.

وتشمل هذه الجزيئات:

دواء جديد لمرضى التصلب الجانبي الضموري "ALS" (مرض العصبون الحركي) و"إيبروتيدين" و"توفاسيتينيب": وهما دواءان فعالان في علاج بعض أمراض الجلد مثل الصدفية، والتي تعتبر من الأمراض المزمنة التي ليس لها علاج نهائي، والاستخدام المستمر للدواء أمر حيوي للمرضى.

ومن إجمالي ستة أدوية نهائية تم تطويرها في هذا المشروع، تندرج ثلاثة منها أيضًا ضمن فئة البروبيوتيك من الجيل الجديد حيث تحتوي على خلايا محددة ذات تطبيقات علاجية محددة تستخدم لعلاج أمراض محددة.

ومن الإنجازات الرئيسية لهذا المشروع يمكن الإشارة إلى إنتاج المواد الخام لدواء "إيبروتين" المضاد للسرطان، حيث أصبح الدواء النهائي جاهزًا الآن للتوزيع في نظام الرعاية الصحية في البلاد.

يعد هذا الدواء، باعتباره أحد أكثر أدوية العلاج الكيميائي فعالية، من بين الأدوية الأكثر مبيعاً في العالم لعدة سنوات متتالية، ويتم إنتاجه بشكل رئيسي في عدد قليل من البلدان.

ويساهم الإنتاج المحلي لهذه الأدوية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات العلمية والتقنية للبلاد، في تحقيق وفورات كبيرة في النقد الأجنبي. ومن المتوقع أن يوفر دواء واحد فقط من هذه الأدوية ما يزيد على 220 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.

وفي ظل ارتفاع أسعار بعض الأدوية المضادة للسرطان بشكل كبير وفرض ضغوط مالية كبيرة على المرضى، فإن هذا الإجراء الوطني يمكن أن يلعب دوراً هاماً في خفض التكاليف بالنسبة للمرضى وشركات التأمين. وهذه إحدى الأولويات الأساسية لنظام الرعاية الصحية في البلاد.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة