وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا شدته 6.6 درجة ضرب جنوب الفلبين اليوم الثلاثاء.
والزلزال هو الثاني بعد آخر وقع أمس ضرب شمال غرب العاصمة مانيلا بلغت قوته 6.3 درجة.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال الأول إلى 15 قتيلا، مع تواصل عمليات الإنقاذ للبحث عن ناجين، وسط دمار كبير.
واستخدم العشرات من رجال الإنقاذ في بلدة بوراك، الحفارات الصغيرة والرافعات لرفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق انهار على رؤوس سكانه، حيث لا يزال مصير 30 شخصا مجهولا.
وألحق الزلزال أضرارا بكنائس تعود لعدة قرون كانت مزدحمة بالمصلين بمناسبة عيد الفصح الذي تحتفل به الأغلبية الكاثوليكية.
كما اهتزت المباني الشاهقة في العاصمة من قوة الزلزال الذي خلف في جدران بعضها شقوقا كبيرة.
وقال خبراء جيولوجيا محليون إن مركز الزلزال كان بلدة كاستيليخوس، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب مانيلا.
وتقع الفلبين على "حزام النار" المعرض لنشاطات زلزالية قوية في المحيط الهادئ والذي يمتد من اليابان المعرضة بدورها لخطر الزلزال مرورا بجنوب شرق آسيا وحوض الهادئ.