وأشار الوزير إلى أن 56 عاماً من الجهود في هذا المجمع تُعد مصدر فخر للبلاد، مؤكداً أن صناعة الجرارات ليست فقط محورًا لتلبية احتياجات التنمية الزراعية، بل أيضًا قوة دافعة للصناعة الوطنية.

وأضاف أن جزءًا كبيرًا من التقدم في القطاع الزراعي يعود إلى هذه الصناعة، مشيرًا إلى الحاجة لتوفير 20 ألف جرار جديد وتجديد 30 ألف جرار سنويًا.

من جانبه، أشار مصطفى وحيد زاده، المدير التنفيذي لمجموعة إيران لصناعة الجرارات، إلى أن المجمع يعمل منذ عام 1969 ويُعتبر جوهرة الصناعة الإيرانية، حيث يتم تصدير الجرارات إلى 25 دولة حول العالم.

وأضاف أن الإنتاج ارتفع بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، من 73 جرارًا إلى 169 جرارًا شهريًا، مع استخدام أحدث تقنيات المحركات العالمية.

وأوضح وحيد زاده أن سعر الجرارات يبلغ 9 آلاف دولار محليًا و18 ألف دولار في الأسواق الخارجية، مما يسهم في زيادة عائدات النقد الأجنبي للبلاد. وتوقع أن ترتفع صادرات الجرارات إلى 60 دولة في حال تخفيف العقوبات الدولية.

وأكد أن المجمع ينتج أكثر من 28 طرازًا من الجرارات الخفيفة والثقيلة، مع استمرار الأبحاث لتطوير المزيد من الموديلات. كما أشار إلى أن الشركة تعمل مع أكثر من 60 شركة قائمة على المعرفة وتتعاون مع 10 جامعات صناعية كبرى في إيران.

يُذكر أن شركة "إيران تراكتور مانوفاكتشرينغ" تُعد أكبر منتج للآلات الزراعية والجرارات في إيران، مع وجود 9 شركات تابعة في تبريز وشركتين خارج أذربيجان الشرقية ودولتين خارج الحدود الإيرانية.