وتساءل عباس خلال كلمة له بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، بناءً على طلب دولة فلسطين "إلى متى سنبقى ننتظر أو نتحمل".
وأضاف "إسرائيل لا تحترم أي اتفاق بما في ذلك اتفاق أوسلو ونحن نلتزم بهذه الاتفاقيات جميعا".
وأعرب عباس عن غضبه من خصم الاحتلال الصهيوني لعائدات من ضرائب السلطة الفلسطينية، موضحا أنه خصم 182 مليون شيقل فيما خصم بالشهر التالي 192 مليون شيقل.
وأوضح أنه عندما طلبت السلطة "منهم (الاحتلال) الاستفسار قالوا أنتم ما الكم دخل".
ولفت إلى أنه لدى كيان الاحتلال نية ضم أراض جديدة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الضفة امتلأت بالاستيطان، مضيفا "نحن نعيش الآن بطريقة الأبارتايد".
وتابع عباس "هذه أهم الأسباب التي جعلتنا نقف هذه الوقفة"، في إشارة إلى دعوته للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العربية.
وأشار إلى أن سلطة الاحتلال لم تطبق قرارا دوليا واحدا منذ عام 1947.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الصومال، آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية سياسيا، وماليا، واعلاميا، خاصة في ضوء نتائج الانتخابات الصهيونية الأخيرة والاجراءات المتواصلة ضد الشعب والاقتصاد الفلسطيني.