وقال حميرا ريكي ان تشابهار هي المنطقة البحرية الوحيدة في ايران التي تسير على طريق التنمية، واقيمت مراسم توقيع عقود استثمارية تنفيذية بقيمة 51 مليون دولار خلال زيارة الرئيس الثانية للمنطقة، كما تم بذل جهود لإكمال كبيرة من اجل شبكة السكك الحديدية تشابهار - خاش وتمت الموافقة على المشروع.

واعتبر ان ميناء تشابهار هو بوابة الدبلوماسية الإيرانية في المياه المفتوحة، ويتمتع بأهمية اقتصادية خاصة بالنسبة لدول المنطقة، واعرب عن امله في تسريع انجاز مشروع شبكة السكك الحديدية لاهميتها في المنطقة.

وقال ريكى إن شبكة السكك الحديدية قادرة على خلق جسر تجاري جيد مع رابطة الدول المستقلة، وأوراسيا، وأوروبا الشرقية، وشرق آسيا، وخلال الزيارة الثانية للرئيس الإيراني للمحافظة، تم توقيع عقود جيدة، بما في ذلك في مجالات الصناعات النحاسية الوطنية الإيرانية ومشاريع السياحة.

من جهته قال قاسم عسكري نسب المدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان وبلوشستان إن إنشاء البنية التحتية للموانئ في ميناء الشهيد بهشتي ومركز شرطة تشابهار، بناءً على تأكيد قائد الثورة الاسلامية والرئيس، خلق جاذبية خاصة للاستثمار من القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

وأضاف : "بالإضافة إلى ميزة موقع تشابهار، تم إنشاء حوض بمساحة 300 هكتار مع مدخل يبلغ طوله 19 متراً، وجدار حماية ساحلي بطول 6 كيلومترات، وكاسر أمواج بطول ثلاثة كيلومترات، ورصيف بطول 1700 متر، مما "لديه القدرة على استقبال السفن العابرة للمحيطات." .

وقال عسكري نسب إن ميناء تشابهار يتمتع بموقع مناسب لنقل البضائع والترانزيت وإعادة شحنها، كما أن طاقة ميناء الشهيد بهشتي في جابهار، التي وصلت إلى ثمانية ملايين ونصف المليون طن بعد افتتاح المرحلة الأولى، قادرة على استيعاب سفن تصل إلى 100 ألف طن.

وأشار المدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان وبلوشستان إلى إنشاء ممر دخول إلى ميناء الشهيد بهشتي بائتمان قدره 18 مليون دولار، واستكمال بناء صومعة سعة 100 ألف طن، ووجود 350 ألف خط ساحلي، وإنشاء وأضاف أن "المشروع يشمل إنشاء مستودعات، وشراء معدات لتفريغ وتحميل البضائع الأساسية والسائبة والعامة والمعدنية، كما يجري العمل على إنشاء خطوط أنابيب النفط، وسيتم إنشاء 21 خط أنابيب نفط".

وأشار إلى أن الموقع الفريد لميناء تشابهار يشكل ميزة كبيرة، وأضاف: "ميناء تشابهار هو ميناء اقتصادي وتنافسي في المنطقة".

وأضاف إن البنية التحتية للموانئ لها تأثيرات مهمة على الوضع الاقتصادي في البلاد، وبصرف النظر عن خلق فرص عمل مباشرة في أنشطة الموانئ، فإن التوظيف والنمو الاقتصادي في هذا القطاع وتأثيره على نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سيكون إيجابيا، وتأثيره الثاني على العرض سلسلة سوف تكون سلعة.

وقال إن ميناء تشابهار على ساحل ماكوران الجميل، باعتباره أحد الموانئ المهمة والميناء البحري الوحيد في إيران خارج مضيق هرمز، يقع في موقع استراتيجي جيد للغاية عند مفترق طرق عالمي يمكنه تطوير التجارة والنقل في جنوب شرق البلاد.

وأضاف عسكري نسب: "بسبب موقعه الاستراتيجي وإمكانية الوصول إلى المياه الدولية المفتوحة، يتمتع ميناء تشابهار بمكانة خاصة في تجارة إيران مع الدول الأخرى في الخليج الفارسي وحافة المحيط الهندي والدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحركة البضائع والركاب". "إلى دول مثل آسيا الوسطى وأفغانستان."

وقال: "إن 30 كيلومتراً من خطوط السكك الحديدية والوصول إلى الميناء قيد التنفيذ، كما يتم التخطيط للوصول المناسب إلى الكهرباء والإنترنت المستقرة، كما أن القوارب وعمليات البحث والإنقاذ البحرية جاهزة وفي الخدمة.

أكد المدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان وبلوشستان، أن ايران استثمرت أكثر من 1.3 مليار دولار في إعداد وافتتاح المرحلة الأولى من ميناء الشهيد بهشتي في جابهار، وأن هذا الميناء هو الأفضل والأقل تكلفة.

وأشار إلى أن ميناء تشابهار يتمتع بموقع مناسب لنقل البضائع وعبورها وإعادة شحنها، كما وصلت طاقة ميناء الشهيد بهشتي إلى ثمانية ملايين ونصف المليون طن بعد افتتاح أول خط ترانزيت في البلاد، وقال ان المرحلة الأولى، يمكنها استيعاب 100 سفينة، ويبلغ وزنها ألف طن.