وأكد الحلبوسي في كلمة خلال المؤتمر، أنه "لم يعد العراق قلقا بشان سياسة المحاور بل نحن بصدد بناء علاقات طيبة مع الجميع دون محاباة لطرف او انحياز لاخر فما يربطنا هو التواصل الاجتماعي والاقتصادي المشترك ففي الوقت الذي يوقع العراق مع ايران مذكرات فهو يوقع اخرى في السعودية وعلى اعلى المستويات.
وتابع بالقول: اضافة الى علاقات عراقية كويتية مهمة وتفاهمات واسعة ومهمة بعد ان كانت الكويت منطلق مؤتمر اعادة اعمار الاعراق.
كما ان العلاقات العراقية التركية اليوم في افضل مستوياتها ولدينا خطط واعدة مع انقرة سيتم الشروع بها قريبا وهي تتقدم بشكل واعد".
واشار الى ان "هنالك انفتاح مع سوريا وهنالك تفاهمات مهمة لفتح المعبر الحدودي مع اتفاقات وتفاهمات مع الاردن".
بدوره نوه رئيس مجلس الشعب السوري الى أن الارهاب سيدفن في سوريا والعراق، مؤكداً ان الجولان سورية اكثر من ان واشنطن امريكية.
من جهته قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، انه "من دون استقرار العراق فان استقرار المنطقة خرافة، بالتالي فان استقرار العراق ضرورة ستراتيجية"، مضيفاً، نحن مع عراق مستقر امن وموحد.
واضاف "نحن في الكويت نقول بكل صراحة اننا مع عراق مستقر وامن فنحن على الصعيد الإستراتيجي ندعم بكل قوتنا استقرار وبناء العراق ومن يراهن على ضعف جاره فهو يخاطر ويضحي بمستقبله"، مشيرا الى انه "من هذا المنطلق جاء توجيه امير الكويت باستضافة مؤتمر دعم العراق لانه يراهن على مستقبل المنطقة والتكامل مع الجيران والقريب قبل البعيد والمشترك الثقافي".
كما قال رئيس مجلس الشورى السعودي ان "العراق استعاد عافيته وعاد لمكانه الطبيعي في المنطقة العربية، وبعد استعادة العراق عافيته ودوره المركزي في المنطقة، يتطلب منا الحرص على تسخير كل جهودنا اسلاميا وعربيا ودوليا في سبيل مد يد العون والمساعدة للعراق وشعبه".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ذكر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، ان "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".
وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ببيان صحفي، امس (19 نيسان 2019)، ان "قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار تاتي في اطار الجهود الدوبلوماسية المنسقة، بين الرئاسات الثلاث، لمزيد من الانفتاح والتعاون مع دول الجوار، لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة من جهة، ومزيد من التنمية والازدهار لشعوبها من جهة أخرى".
واضافت، ان "إنعقاد هذه القمة البرلمانية في بغداد تعتبر منجزا تاريخيا لمجلس النواب العراقي وتأكد بشكل واضح، محورية العراق، كلاعب اساسي وفعال في امن المنطقة واستقرارها".
واوضحت، ان "نجاح قمة بغداد والاعلان الذي سيصدر بإسم (إعلان بغداد) هو بلاشك نجاح كبير للعراق ولمجلس النواب المعبر عن ارادة الشعب".
وكان رئيس البرلمان السوري حمودة الصباغ، أول الواصلين إلى بغداد مساء الخميس الماضي، كما وصل مساء أمس الجمعة رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة والوفد النيابي المرافق له.
واعتذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عن الحضور، ويمثل إيران عضو لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية في المجلس علاء الدين بروجردي.
كما وصل رئيس مجلس الامة الكويتي، مرزوق الغانم ورئيس مجلس الشورى في السعودية عبد الله بن محمد آل الشيخ ورئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، اليوم السبت الى بغداد للمشاركة في القمة.